الحزب الاشتراكي الموحد يتضامن مع كاتب فرعه المحلي ويندد بمتابعته قضائيا من طرف أحد أطر جامعة شعيب الدكالي
الحزب الاشتراكي الموحد يتضامن مع كاتب فرعه المحلي ويندد بمتابعته قضائيا من طرف أحد أطر جامعة شعيب الدكالي

أصدر الحزب الاشتراكي الموحد، فرع الجديدة، قبل يومين، بيانا تضامنيا مع كاتبه المحلي الاستاذ الباحث بكلية العلوم وعضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي، عبد الحق غريب، بعد قيام أحد الأطر العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة برفع دعوى قضائية، يتهمه من خلالها بحشر إسمه في ملابسات وظروف وفاة أحد موظفي إدارة كلية الآداب والعلوم الانسانية الذي كان مسؤولا نقابيا.

وحسب البيان الذي توصلت "الجديدة 24" بنسخة منه، فان الكاتب المحلي لفرع الحزب الاشتراكي الموحد بالجديدة، كان دائما ما يقيّم الأوضاع داخل جامعة شعيب الدكالي بالجديدة وينتقد طريقة تسيير وتدبير المسؤولين  لكن بعض الجهات، يضيف البيان، أبت إلاّ أن تعرقل مسار الحزب الاشتراكي الموحد في هذا الاتجاه، ب "اختلاقها تهم واهية" ضد الأستاذ عبد الحق غريب، كما هو الشأن بالنسبة ل "الشكاية الكيدية"، حسب تعبير البيان، التي تقدم بها الكاتب العام لرئاسة جامعة شعيب الدكالي بالجديدة بتاريخ 19 نونبر 2013،  يتهمه فيها "بالسب والقذف و نشر أخبار زائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرقمية ويطالب بتعويض لا يقل عن خمسين ألف درهم (50.000،00 درهم)".

 واتهم الحزب بعض الجهات، بالضغط على الكاتب المحلي  الأستاذ عبد الحق غريب، لإسكات صوته المنتقد لتدبير شؤون جامعة شعيب الدكالي بشكل عام، وكلية الآداب والعلوم الانسانية بشكل خاص.

هذا وعبر فرع الحزب الاشتراكي الموحد بالجديدة عن استغرابه لهذه المتابعة، وهي الثانية من نوعها، ويتساءل عن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة في هذا التوقيت بالذات. كما ندد الفرع بمتابعة عبد الحق غريب معتبرا  أن المستهدف هو الحزب الإشتراكي الموحد، من خلال مواقفه الثابتة في "فضح ومحاربة الفساد بكل أشكاله" حسب تعبير البيان.

كما حمل الحزب كامل المسؤولية لرئيس جامعة شعيب الدكالي عن هذا التصرف الذي يتنافى والأعراف الجامعية، معبرا عن استيائه لهذا الصمت الذي يعتبر انحيازا مكشوفا إلى الجانب الآخر.

هذا وطالب الحزب بفتح تحقيق نزيه فيما أسماها "ملفات الفساد التي تعرفها جامعة شعيب الدكالي بالجديدة والذي سبق للحزب الاشتراكي الموحد أن فضحها في حينها".


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة