رسميا.. الشركة الجديدة للنظافة تبدأ خدماتها ابتداء من يوم غد السبت بنفس أسطول شركة سيطا البيضا
رسميا.. الشركة الجديدة للنظافة تبدأ خدماتها ابتداء من يوم غد السبت بنفس أسطول شركة سيطا البيضا

من المنتظر أن تبدأ  " ديرشبورغ"، الشركة الجديدة الفائزة بصفقة التدبير المفوض للنظافة بعاصمة دكالة، (تبدأ) الخدمة رسميا، إبتداء من منتصف هذه الليلة الجمعة/السبت، وذلك بعد انقضاء عقد شركة "سيطا البيضا" الذي ينتهي في متم اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2016.

هذا وعلمت 'الجديدة 24' أن شركة  "ديريشبورغ" التي فازت بالصفقة الجديدة لجمع النفايات بعاصمة دكالة للسبع سنوات القادمة، بقيمة مالية تقارب 2,9 مليار سنتيم سنويا، ستبدأ خدماتها بنفس أسطول شركة "سيطا البيضا" وذلك لمدة أقصاها 90 يوما على أكثر تقدير،  وهي بالمناسبة المدة القصوى التي يسمح بها قانون التدبير المفوض للنظافة لأي شركة جديدة، ريثما تنتهي من توفير أسطولها الجديد المتفق عليه في العقد الموقع بين الشركة الجديدة  والجماعة الحضرية.

هذا ومن المنتظر أن تحتفظ الشركة الجديدة أيضا بنفس الطاقم البشري الذي كان يشتغل مع الشركة السابقة مع تغييرات بسيطة على مستوى الاطر.

إلى ذلك علمت الجديدة 24 أن الشركة الجديدة ومن أجل تجنب اي احتجاجات من طرف الساكنة مع بداية دخولها إلى الخدمة ،ستعمد إلى تعليق لافتات على آليات وعربات أسطول الشركة تفيد بأن هذه الأخيرة ستكون مؤقتة.

وجدير بالذكر أن خدمات الشركة الجديدة، حسب ما جاء في دفتر التحملات، الذي حصلت الجديدة 24 على نسخة منه، سيتم مراقبتها من طرف مكتب دراسات متخصص سيحصل بموجبها على 1.5 في المائة من القيمة الإجمالية للعقد بين شركة النظافة والجماعة، على أن مكتب الدراسات المتخصص سيقوم بوضع تقاريره لدى رئيس الجماعة الحضرية للبث فيها، وذلك خلافا للعهد السابق حيث كانت الاطر التقنية للجماعة هي من تراقب عمل الشركة المكلفة للنظافة والتي أعطت للأسف نتائج غير مرضية فيما يخص مراقبة عمل هذه الشركة في هذا القطاع الحيوي والحساس.

هذا وتعلن الجديدة 24 بأنها ستقوم من جهتها بتتبع خدمات هذه الشركة ومدى موافقتها لدفتر التحملات الذي حصلنا على نسخة منه، وسنقوم بفضح اي خروقات أو تعثرات قد تحصل في المستقبل، خاصة وأن القيمة المالية للنظافة بمدينة الجديدة قد تم رفعها بأزيد من 50 في المائة، ولم يعد مبررا أن تحتج الشركة الفائزة بالصفقة مستقبلا بضعف الموارد المالية التي كانت دائما السبب الرئيسي في ضعف خدمات الشركة السابقة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة