مواراة جثمان إحدى ضحيتي العملية الإرهابية في تركيا الثرى بجماعة أولاد غانم
 مواراة جثمان إحدى ضحيتي العملية الإرهابية في تركيا الثرى بجماعة أولاد غانم

في موكب جنائزي مهيب، تقدمه عامل إقليم الجديدة ومختلف السلطات الترابية والدركية والمنتخبون، ودعت ساكنة جماعة أولاد غانم، حوالي 50 كيلومتر جنوب مدينة الجديدة، ظهر اليوم الأربعاء، بعد إقامة  صلاة الجنازة على جثمانها الطاهر، في مسجد زاوية سيدي أحمد بن مبارك، (ودعت) المشمولة برحمة الله تعالى، المسماة قيد حياتها ربيعة المستعين (39 سنة)، والتي قضت نحبها، ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، السبت الماضي، في عملية إرهابية استهدفت مكانا عموميا في قلب المدينة التركية (إسطنبول). وهي العملية الظلامية التي  أودت أيضا بحياة  38 مواطنا من جنسيات مختلفة.

وقد وارى جموع الحاضرين، إلى جانب أسرة الفقيدة وأهلها ومعارفها وساكنة منطقة دكالة، الشهيدة، شريفة النسب، والتي تنتسب إلى الشرفاء الزاهديين، في مقبرة زاوية سيدي أحمد بن مبارك، بجماعة أولاد غانم. وبالمناسبة، فقد نجا زوجها من جنسية كويتية، والذي كان بمعيتها لحظة العملية الإرهابية، من موت محقق.

هذا، وكان جثمان الراحلة وصل، صبيحة اليوم الأربعاء، إلى مدينة الجديدة. وكانت طائرة قدمت من مطار إسطنبول، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، أقلت  جثمان الفقيدة، إلى جانب جثمان مواطنتها المغربية، المسماة قيد حياتها زينب (34سنة)، والتي كانت تقيم قيد حياتها مع زوجها في القطر العربي الكويت. الأخيرة  ووري جثمانها الثرى في مسقط رأسها ببني ملال، ظهر اليوم الأربعاء، بعد إقامة صلاة الجنازة.

عدسة : أحمد الزاهيدي

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة