دوار اولاد الركراكي بجماعة مولاي عبد الله.. بين مطرقة رداءة البنية التحتية والإهمال من قبل المسؤولين
دوار اولاد الركراكي بجماعة مولاي عبد الله.. بين مطرقة رداءة البنية التحتية والإهمال من قبل المسؤولين

يعيش دوار الركراكي التابع لجماعة مولاي عبد الله حالة كارثية على المستوى اللوجيستيكي ، حيث عرت الأمطار الأخيرة التي عرفتها المنطقة عن الهشاشة في البنية التحتية، ويهم الأمر بالتحديد الطريق التي تربط الدوار بالجديدة وأيضا  سيدي إسماعيل خاصة بمحيط القنطرة المتواجدة بمنطقة قريبة من الدوار.

و يؤكد ذلك الشهادات الحية التي أدلى بها سكان الدوار، والذين يعيشون الويلات بسبب أن الطريق تم الإجماع على عدم صلاحيتها للعبور، فكلما هطلت أمطار الخير انتاب الساكنة الذهول والحسرة على انعدام طريق آخر يسلكه أبناء الدوار لبلوغ المدرسة، بل يستحيل عبور وسائل النقل منها حين تشتد الأمطار.

وقد سلك ساكنة الدوار عدة سبل لإيجاد حل عميق يخرج الدوار من العزلة التي طالتهم بسبب النسيان والتهميش كما جاء على لسانهم في رسائل بعثوا بها لعدة جهات مسؤولة، أولها إلى قائد قيادة أولاد بوعزيز الشمالية (مولاي عبد الله)  وكدا رئيس جماعة مولاي عبد الله وفي غياب رد من هؤلاء حاول الساكنة مراسلة مندوبية التجهيز والنقل دون رد يذكر.

وفي انتظار حل سريع من قبل الجهات المسؤولة التي تصم الأذان عما يحدث، فساكنة دوار الركراكي لازالوا إلى حد الساعة يسبحون في البرك المائية، وفي حديث للجريدة مع بعض الشباب الغيور على بلده أكدوا لنا أنهم غير قابلين على الوضع بتاتا خصوصا أن الدوار تابع لجماعة يشهد بغناها، مستنكرين هذا الاجحاد في المد العاجل بالمساعدة كما أنهم أعلنوا أن الساكنة ستنضم وقفة احتجاجية وسترفع من التصعيد في حالة ما يتم التوصل بالحل من قبل الجهات التي تمت مراسلتها .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة