شهد رحاب الثانوية الإعدادية الرشاد الكائنة بمركز الجماعة القروية أولاد حمدان بإقليم الجديدة، يوم الأحد 19 دجنبر الجاري، حدثا جمعويا متميزا، حيث استفادت ساكنة الجماعة وخاصة الفئات المعوزة،  من خدمات قافلة طبية وتوزيع مساعدات اجتماعية، من تنظيم  جمعية الزهور للأعمال الاجتماعية بمدينة الجديدة، بتنسيق مع جمعية داء السكري.

وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه الفحوصات الطبية 200 شخص من مختلف الأعمار، تحت اشراف طاقم طبي متعدد التخصصات، بالإضافة الى ممرضات وصيدليات ثم مساعدين، لفحوصات طبية في عدة مجالات، منها الطب العام،وقياس السكري والضغط الدموي، وطب العظام و  الروماتيزم و القلب والدماغ و العمود الفقري بالإضافة الى طب الأطفال…

وبعين المكان وفرت جمعية الزهور للأعمال الاجتماعية صيدلية مجهزة بمختلف الأدوية، حيث استفاد جميع المرضى، من الأدوية بشكل مجاني، كما استفاد مدير الثانوية الاعدادية الرشاد، التي احتضنت الحدث، من أدوية عادية لفائدة تلاميذ الداخلية التابعة لنفس الثانوية الاعدادية.

واستغلت جمعية الزهور ،المنظمة لهذه القافلة الطبية، المناسبة  لتقوم بتوزيع مساعدات اجتماعية على شكل ملابس مختلفة، استفادت منها الفئات الأكثر  هشاشة بالمنطقة، حيث وصل عدد المستفيدين من هذه المساعدات الاجتماعية ، 69مستفيدا، منها 17 من الرجال و19 من النساء وكانت حصة الأسد للفتيات، حيث استفادت 33فتاتا من ملابس متنوعة.

وعلى هامش هذا النشاط الجمعوي الطبي ، قالت  رئيسة جمعية الزهور للأعمال الاجتماعية ، في تصريح خصت به جريدة " الجديدة 24 " أن  هذه القافلة تروم  تخفيف العبء عن بعض الشرائح المجتمعية، وتقديم الخدمات العلاجية والاجتماعية المختلفة والمجانية للمواطنين المنتمين للأسر الفقيرة ، كما أعربت عن أملها  في أن يتضاعف هذا النوع من المبادرات الاجتماعية ،التي تنظم لفائدة الساكنة المحتاجة بالمنطقة.

وتجدر الإشارة الى أن هذا النشاط الإنساني، قد حضوره السيد " يونس الترابي " قائد قيادة أولاد حمدان، الذي تابع  هذا النشاط الجمعوي عن كتب، منذ بدايته الى نهايته، وساهم بشكل كبير ،في توفير الأمن والتنظيم المحكم، رفقة عناصره من رجال القوات المساعدة ، وبعض أعوان السلطة، وعناصر الدرك الملكي التابعين لسرية أولاد افرج، كما سهر على انجاح هذا الحدث الجمعوي، رئيس الجماعة السيد " محمد عمار"، الذي ظل حريصا على توفير الأجواء المناسبة والصحية ، لاشتغال الطاقم الطبي في ظروف جيدة، بمساعدة شباب فاعلين جمعويين من أبناء المنطقة، اضافة الى حضور بعض الأطر التربوية للثانوية الإعدادية الرشاد، التي وفرت المكان .

 

محمد الغوات