حلت
بالثانوية التأهيلية النجد اليوم الخميس 2 مارس 2017 فرقة من الأمن الوطني
يترأسها العميد الممتاز صلاح طالع رئيس الدائرة الأمنية الأولى، بمعية الداودي بوعزة (ضابط أمن ممتاز بالهيئة الحضرية للأمن
الأقليمي بالجديدة)، و ذلك في إطار الحملة التحسيسية التي
تنظمها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و الإدارة العامة للأمن
الوطني بالمؤسسات التعليمية.الحملة عرفت حضور ممثلي جمعية آباء و أولياء
تلاميذ المؤسسة و ممثل جمعية حي السلام للتنمية المستدامة (عبد الله فيلالي)
المنضوية تحت لواء فدرالية جمعية الأحياء السكنية بالإضافة إلى الأطر التربوية
العاملة بالمؤسسة.
بعد افتتاح مدير
المؤسسة التعليمية علي موساوي اللقاء التحسيسي
بكلمة ترحيب بالحاضرين، عبر فيها عن الشكر للمساهمين في تأطير الحملة،
والجهود التي يبذلونها حرصا على أمن وسلامة التلاميذ والتلميذات، متمنيا للتلاميذ
الاستفادة من عروض الحملة حتى تحقق غاياتها النبيلة، تطرق عميد الشرطة خلال عرضه التفصيلي للسلوكات الوقائية الواجب
اتباعها من طرف التلاميذ لكافة الاحتياطات و التدابير اللازم اتخاذها من
طرف التلميذ لحماية نفسه من جميع الأخطار التي تهدد سلامته الجسدية و الذهنية، العرض
التحسيسي تطرق لمخاطر استهلاك المخدرات و الأضرار الصحية و المادية و
الاجتماعية لمستهلكيها، كما تناول مواضيع أخرى مثل الجرائم المعلوماتية
والأخطار المرتبطة بالانترنيت والسلوكيات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة، و قد
تجاوب تلاميذ المؤسسة مع هذه العروض المقدمة و أبدوا تفهما كبيرا
للمعلومات المقدمة لهم ، كما شاركوا باستفساراتهم وتدخلاتهم. وقد عرف اللقاء استحسانا كبيرا داخل أوساط الأساتذة الحاضرين والتلاميذ،
الشيء الذي نسج تواصلا تربويا ملحوظا، وكسر النظرة النمطية التي تختزل دور الشرطة
في الدوائر الأمنية والتدخلات.. حيث أعطى النشاط صبغة خاصة لدور مؤسسة الأمن
الوطني كمؤسسة فاعلة في المجتمع تسعى لمحاربة الجريمة حتى قبل وقوعها وذلك بواسطة
مثل هذه الحملات التواصلية مع تلميذ اليوم الذي هو مواطن الغد.
و تجدر الإشارة
إلى أن هذه الحملات التحسيسية تستهدف تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية
بكل أسلاكها و تشمل هذه الحملات مواضيع ذات راهنية كالجرائم
المعلوماتية ، مخاطر استهلاك المخدرات ، التحرش و الاستغلال الجنسي
للأطفال، التربية على المواطنة، السلوكيات الوقائية لتفادي الوقوع في
الجريمة ، الآليات البيداغوجية و التربية والتحسيس و التوعية ، المبادئ
الرئيسية للوقاية الطرقية، كما أن هذه الحملات التحسيسية تدخل في إطار العمل
المشترك بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمديرية
العامة للأمن الوطني، وتستهدف المؤسسات التعليمية العمومية و
الخصوصية بالوسط الحضري ، وذلك من أجل حماية التلاميذ من كل أشكال المخاطر
التي قد تهدد حياتهم أو سلامتهم الذهنية والجسدية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة