رسميا.. انطلاق عملية الدفن في المقبرة الاقليمية ''الريان'' بجماعة مولاي عبدالله
رسميا.. انطلاق عملية الدفن في المقبرة الاقليمية ''الريان'' بجماعة مولاي عبدالله

علمت الجديدة 24 نقلا عن مصدر جيد الاطلاع أن المقبرة الاقليمية "الريان " الواقعة بتراب الجماعة القروية مولاي عبدالله، قبالة محطة الوقود "شال"، حوالي 10 كيلومتر جنوب مدينة الجديدة، شهدت اليوم الاربعاء عملية دفن أول ميت ينحدر من تراب جماعة مولاي عبد الله.

وجدير بالذكر أن هذه المقبرة التي انجزت على مساحة 50 هكتارا، مخصصة لموتى الجديدة ومولاي عبدالله ، كما يرجح أن تستقبل لاحقا موتى جماعتي أزمور والحوزية .

وتعد مقبرة "الريان" من جيل المقابر الحديثة، كمقبرتي الرحمة والعفران بالدارالبيضاء المنجزتين على مساحة 95 هكتار و 160 هكتار على التوالي منذ سنوات التسعينيات.

وجاءت مقبرة "الريان " الاكبر ياقليم الجديدة، لتحل أزمة دفن عاشتها مدينة الجديدة منذ إغلاق المقبرة المحاذية للمقاطعة الحضرية الرابعة، والترخيص بالدفن في مقبرة "الرحمة " بالقرب من محطة القطار في وعاء عقاري لم يستوعب موتى الجديدة، إذ في الكثير من الأحيان تم الدفن فوق رفات موتى بمقبرة سيدي موسى التي توقف فيها الدفن منذ سنة 1972 .

ويعود الفضل في انجاز هذه المقبرة الاقليمية الى المجهودات المشتركة لعامل إقليم الجديدة و المجلس الإقليمي للجديدة والمجلس الجماعي لمولاي عبدالله .

وتجدر الاشارة الى أن المجلس الجماعي لمولاي عبدالله اقتنى الوعاء العقاري بمبلغ 6 ملايير سنتيم والمجلس الإقليمي رصد غلافا ماليا لتسوير المقبرة وبناء مرافق بها والمساهمة في بناء مسجد كبير ومغسلة، في أفق أن تلتحق الجماعة الحضرية للجديدة بركب المساهمين في المقبرة التي هي بحاجة إلى تعبئة موارد مالية لإنجاز طرقات بالمقبرة وتقسيمها إلى قطاعات للدفن وتشويرها بلوحات معدنية تشمل أرقام القبور وتواريخ الدفن .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة