إنطلاق عملية كبرى لتشجير 62 هكتارا بمنطقة المطرح القديم للنفايات بالجديدة
إنطلاق عملية كبرى لتشجير 62 هكتارا بمنطقة المطرح القديم للنفايات بالجديدة

أطلق عامل إقليم الجديدة السيد محمد الكروج أياما قليلة بعد تنصيبه عاملا على إقليم الجديدة مشروعا ضخما لتهيئة مساحات خضراء واسعة على مستوى منطقة المطرح القديم للنفايات  الكائنة قرب دوار الغزوة بوسط مدينة الجديدة، تمتد على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 62 هكتارا.

وكان محمد الكروج  المهندس الفلاحي و المدير العام السابق للوكالة الوطنية للتنمية الفلاحية والمشرف الفعلي على البرنامج الوطني "المغرب الاخضر"، قد لاحظ ومنذ قدومه إلى عاصمة دكالة، افتقارها إلى مناطق خضراء تتنفس منها المدينة. وبعد جولات ماراطونية قادته إلى مختلف المناطق الترابية بإقليم الجديدة انتهت بالتوافق على إطلاق هذا المشروع دون أن يكلف عمالة الجديدة أو الجماعة الحضرية للجديدة اي تكلفة مالية كبيرة.

هذا وبعد الاتصالات التي أجراها عامل الإقليم مع بعض الشركاء الاقتصاديين وعلى رأسهم المكتب الشريف للفوسفاط  وبعض الجماعات الترابية بالاقليم والمجلس الإقليمي والجماعة الحضرية للجديدة  انتهت بالاتفاق على إطلاق هذا المشروع عبر ردم الحفر والمطرح القديم للنفايات في مرحلته الاولية، قبل أن ينتقل المشروع إلى المرحلة الثانية وهي عملية التشجير وتحويل هذه المنطقة الكبرى إلى مساحات خضراء ستكون في السنوات القادمة الرئة التى ستتنفس منها ساكنة الجديدة، التي تفتقر من الحدائق والمساحات الخضراء، اللهم 3 حدائق من عهد الحماية الفرنسية مازالت تقاوم في يومنا هذا، في صمت قبل اندثارها أو زوالها.

هذا وعلمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر جيدة الاطلاع أن المكتب الشريف للفوسفاط استقدم عشرات الآليات والجرافات والشاحنات من الجرف الأصفر وايضا من مدينة خريبكة للمساعدة في ردم المطرح كما ساهمت الجماعة الحضرية للجديدة وبعض الجماعات القروية بإقليم الجديدة هي الأخرى ببعض الوسائل اللوجيستكية والاليات لإنجاز هذا المشروع الضخم.

هذا وكان بالمناسبة وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة السيد عبد العزيز الرباح، وأثناء زيارة العمل التي خص بها عاصمة دكالة نهاية الأسبوع الماضي، قد زار ميدانيا هذه المنطقة رفقة عامل الإقليم ووقف على الأشغال الجارية حيث قدم وعودا إلى السلطات الإقليمية وجماعة الجديدة بأن وزارته ستقوم بالمساعدة في عملية التشجير شريطة أن تعد  لها الجماعة الحضرية ملفا تقنيا حول هذا المشروع للبحث في السبل الكفيلة لتقديم الدعم للمشروع من طرف الوزارة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة