سيستأنف محمد فضلي المدرب المساعد لفريق الدفاع الحسني الجديدي رسميا تداريبه إلى جانب بقية أفراد الطاقم التقني تحث قيادة المدرب عبدالرحيم طاليب يوم غد الثلاثاء، بعدما كان حاضرا اليوم الإثنين في كرسي الإحتياط خلال المباراة الودية التي جمعت فريقه بنهضة الكارة، والتي انتهت بفوز رفاقه بهدفين لواحد، مع العلم أن الفريق الجديدي خاض مباراتين وديتين أخريين،انتصر في الأولى على شباب الحي الحسني بهدف لصفر بالدارالبيضاء، وتعادل في الثانية بهدف لمثله مع وفاء وداد بملعب العبدي.

بحيث يتساءل بعض المحبين عن مدى استفادة الفريق من هذه المباريات الودية مع فرق هاوية، عوض خوض مباريات ودية مع فرق من القسم الثاني والقسم الأول، للمحافظة على التنافسية والجاهزية لذا اللاعبين بعد تأجيل مباراتهم الأخيرة ضد الوداد البيضاوي برسم الدورة الخامسة.

بقيت الإشارة أن عودة محمد فضلي إلى الفريق خلفت ارتياحا في صفوف المحبين والأنصار، لكونهم افتقدوه في المباريات الرسمية التي خاضها الفريق هذا الموسم في البطولة وكاس العرش، بعدما اعتادوا مشاهدته في مباريات الموسم الماضي واقفا على خط الشرط طيلة المباريات لا يهدأ له بال، وينقل تعليمات المدرب عبد الرحيم طاليب إلى اللاعبين، كما أنه ساهم إلى جانب بقية الطاقم التقني في فوز الفريق بلقب الوصافة وتأهله للمشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية، وبالتالي فلا بد من التفاتة المكتب المسير تجاهه بتحسين وضعيته المالية نتيجة للخدمات التي قدمها للفريق.

من جهة أخرى ففي الوقت الذي يطالب فيه المسؤولون الجديديون بعودة الجمهور إلى ملعب العبدي لتشجيع فريقه، فإنهم يتناقضون مع أنفسهم عندما يغلقون الأبواب في وجهه خلال المباريات الودية، وبالتالي يجب وضع حل لهذا المشكل لضمان عودة الجمهور إلى الملعب.

للتذكير فلقد تم إشراك الوافد الجديد يونس الحواصي في المباريات الودية التي خاضها الفريق مؤخرا، بحيث قدم مستوى متواضع ولم يعط الإضافة المطلوبة للفريق، وبالتالي ننتظر أن يكون العكس في المباريات الرسمية.