حادثة سير كادت أن تكون مميتة بمركز جماعة أولاد حمدان
حادثة سير كادت أن تكون مميتة بمركز جماعة أولاد حمدان

شهد مركز جماعة أولاد حمدان، مساء يوم الثلاثاء 9 يناير الجاري ، حادثة سير كادت أن تكون قاتلة لأولا الألطاف الربانية ، حيث  دهست  دراجة نارية ، تلميذة تتابع دراستها بالثانوية الإعدادية الرشاد. 

وحسب المعلومات التي استقتها " الجديدة 24" من الضحايا بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة ، فإن صاحب الدراجة النارية ، وهو شاب  من دوار أولاد السالمي بتراب جماعة أولاد حمدان، حاول أن يتجنب الاصطدام بسيارة و مجموعة من الأطفال، وفي تلك اللحظة فاجأته تلميذة، وهي من دوار الفلالحة بتراب جماعة أولاد حمدان، تقطع الطريق، فاصطدم بها وسقطا معا على الأرض، وقد خلفت هذه الحادثة اصابة صاحب الدراجة النارية  بجروح متفاوتة الخطورة، على مستوى وجهه وأنفه، بينما أصيبت التلميذة على مستوى عنقها وكسر طفيف على مستوى رجلها اليمنى، وحسب شهود عاينوا الحادثة ، أنها كادت أن تكون مميتة لولا الألطاف الربانية.

وفر اشعارها حضرت السلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان ، وتم الاتصال  بعناصر الدرك الملكي التابعين لسرية أولاد افرج ، والذين حضروا الى عين المكان وقاموا بالإجراءات القانونية اللازمة، ومن ذلك انتداب سيارة الإسعاف التابعة لجماعة أولاد حمدان، والتي عملت على نقل الضحيتين الى المستشفى الإقليمي بالجديدة لتلقي العلاجات الضرورية.غير أن مصالح قسم المستعجلات بهذا المستشفى، أخبرت ذوي الضحية بأن جهاز " السكانير والراديو " معطلين ، مما دفع  بهم الى مغادرة المستشفى، من أجل اجراء الكشوفات الطبية في مصحات خاصة، وهو الأمر الذي عقد من الوضعية لا سيما وأن الحادثة صادفت الليل و ذوي الضحية من الأسر المعوزة.

 وهنا يتجدد السؤال الذي أصبح روتينيا، ما هي وظيفة هذا المستشفى الإقليمي ، ما دام يوجه المصابين الى المصحات الخاصة ، بدعوى تعطل بعض الأجهزة  ؟

محمد الغوات 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة