عاااجل.. ''مخزني'' ينتحر شنقا داخل ''قشلة'' القوات المساعدة بالجديدة
عاااجل.. ''مخزني'' ينتحر شنقا داخل ''قشلة'' القوات المساعدة بالجديدة

وضع "مخزني"، ظهر اليوم الجمعة، حدا لحياته شنقا  داخل "ثكنة المخزن المتنقل 35"، التابعة للقوات المساعدة بالجديدة.

وحسب مصدر خاص، فإن "مخزني" قضى نحبه شنقا داخل المنزل الذي كان يقطن فيه قيد حياته، بمعية زوجته وابنه، في ثكنة القوات المساعدة بالجديدة (ثكنة المحزن المتنقل 35). حيث عثرت عليه زوجته، اليوم الجمعة، حوالي نصف ساعة قبل صلاة الجمعة،  جثة هامدة، ومعلقة بحبل في إحدى غرف البيت.

وحسب المصدر ذاته، فإن  "ثكنة المخزن المتنقل" المغلقة، تخضع للنظام العسكري، رغم تواجدها ترابيا بالمدار الحضري للجديدة. ومن ثمة، فإن الاختصاص في إجراء المعاينات والتحريات الميدانية،  يكون  اختصاص فيه قانونا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة. حيث إن الضابطة القضائية لدى المركز القضائي (BJ)، وتقنيي  المصلحة العلمية التابعة للدرك، يكونون انتقلوا إلى  مسرح النازلة المأساوية، لتحديد أسباب وملابسات الانتحار الذي أقدم عليه "المخزني"، الذي عرف بالمناسبة وسط زملائه في العمل ورؤسائه، بأخلاقه وسلوكاته الحميدة.

هذا، وعلمت الجريدة أن الضحية (34 سنة)، يتحدر من الجنوب، وتحديدا من منطقة طاطا، وكان التحق منذ عدة سنوات، للعمل بصفوف القوات المساعدة بالجديدة.

 إلى ذلك، فقد تم نقل جثة "المخزني" المنتحر" على متن سيارة نقل الأموات، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة