مجموعة مدارس الزيتونة بالجديدة تحتفي باليوم العالمي للشعر
مجموعة مدارس الزيتونة بالجديدة تحتفي باليوم العالمي للشعر

احتضنت قاعة العروض بمجموعة مدارس الزيتونة بالجديدة، يوم الجمعة 24 مارس  2018، أمسية احتفالية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر، بمشاركة نخبة من الشعراء المغاربة ، هم  الشاعر سعيد التاشفيني أبو طالب لمتوب ثم نور الدين زويتني، وبمرافقة موسيقية من أداء الفنان الشاب عبد الحكيم موساوي.

وبعد كلمة الترحيب التي ألقيت باسم المؤسسة وباسم الطاقم التربوي بها ثم جمعية آباء وأمهات تلاميذ المؤسسة، وانخراط تلاميذ مجموعة مدارس الزيتونة في قراءات شعرية إبداعية  لمجموعة من الشعراء المغاربة المبدعين، أتحف بعدها الشعراء المدعوين مسامع الحاضرين بمجموعة من قصائدهم  في الشعر الكلاسيكي والحر وقصيدة  النثر، نالت تفاعلا واستحسانا  كبيرين من طرف الحضور .

 وتهدف هذه الاحتفالية التي تنظمها وتقيمها "مؤسسة الزيتونة للتعليم الخاص بالجديدة " بمناسبة اليوم العالمي  للشعر  إلى لفت انتباه الجميع ولا سيما تلاميذ المؤسسة إلى أهمية الشعر بوصفه فعلا إنسانياً، وتعبيراً راقياً عن سيرورة الإنسان ، حيث تضمنت هذه الاحتفالية قراءات شعرية متنوعة ، ساهمت فيها تلميذات من مؤسسات تعليمية بالجديدة ، كالتلميذة إيمان بنفطومة من ثانوية محمد الرافعي بالجديدة ، بقراءتها الشعرية لقصيدة "ربات الشعر" من ديوان "مقام المحبة" للشاعر أبو طالب لمتوب ، والتلميذة أحلام الخليل بإلقائها لقصيدة "مرتفع أبدا" للشاعر صلاح عبد الصبور من ديوانه "الناس في بلادي.

أما مساهمة ثانوية القدس، فكانت بمشاركة التلميذة خديحة بوخريص من خلال قراءة شعرية معبرة لقصيدة "البلسم الأطهر" من ديوان " أزهار اليقطين" للشاعر المبدع سعيد التاشقيني، إضافة إلى مساهمة التلميذة شيماء شوراق بقراءة لقصيدة "عودة الهزار. أما مجموعة مدارس الزيتونة ، فكانت ممثلة بقراءة التلميذتين سلمى ستيتي بقراءة لقصيدة " كل شيء يمضي كل شيء يعود " للأستاذ الشاعر محمد حمود، كما ساهمت سلمى جوي من نفس المؤسسة بقراءة لقصيدة "طفولة" للشاعر سعيد التاشفيني كذلك.

وأسدل الستار على هذا اللقاء الفني والإبداعي، بتوزبع مجموعة من الهدايا والشواهد التقديرية على التلاميذ المشاركين فيه، تحفيزا وتقديرا لهم على حسهم الإبداعي المرهف المرصع بصدفات الكلمات الرقيقة المعبرة في زمن التكنولوجبا  والمعلوميات.






الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة