طلبة الفصل السادس شعبة اللغة العربية بكلية الاداب بالجديدة يحتفون بالدكتور سعيد جبار
طلبة الفصل السادس شعبة اللغة العربية بكلية الاداب بالجديدة يحتفون بالدكتور سعيد جبار

بمبادرة من طلبة الفصل السادس، شعبة اللغة العربية وآدابها، تم  تنظيم لقاء تواصلي مع الدكتور سعيد جبار حول مشروعه العلمي، يوم الخميس 3 ماي 2018 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، في فضاء قاعة الاجتماعات" عبد الكريم الخطابي".

حضر هذا اللقاء أساتذة وطلبة بمختلف مستوياتهم، وممثلي الصحافة المحلية، كما تميز اللقاء بإنجاز برنامج شمل ثلاث حصص:

حصة خطابية ألقيت فيها المداخلات المبرمجة، وحصة المناقشة تخللتها المداخلات المفتوحة، وحصة أخيرة تكللت بتقديم الهدايا وشواهد المشاركة.

الحصة الخطابية:

بعد افتتاح اللقاء من لدن السيد رئيس الجلسة الدكتور مولاي علي الخاميري الذي رحب بالدكتور المحتفى به و بجميع الضيوف الحاضرين، الذين أقريت مسامعهم بآيات من الذكر الحكيم، تم الشروع في تقديم المداخلات التي تناولت قراءات مختلفة لمؤلفات الدكتور سعيد جبار المتعددة والتي أصدرها خلال مسيرة تأليفية جادة اختزلت تجربته الطويلة مع السرد. واتخذت هذه المداخلات الترتيب الآتي:

المداخلة الأولى: الخبر في السرد العربي: الثوابت و المتغيرات، الطالب إبراهيم العدراوي.

المداخلة الثانية: التوالد السردي: قراءة في بعض أنساق النص التراثي، الطالب محمد الفروجي.

المداخلة الثالثة : من السردية إلى التخيلية، الطالبة أمال نباوي.

المداخلة الرابعة: السردي و التخييلى في الرواية المغربية، الطالبة ثورية أسعدي.

المداخلة الخامسة: البنيوية في علوم اللغة، الطالب العمراني الإدريسي عبد الحق.

المداخلة الأخيرة : خطاب الرحلة: الذاكرة وآليات إنتاج الدلالة، الأستاذ العرباوي عزيز.

   بعد هذه الحصة قدمت شهادات في حق الدكتور سعيد جبار، منها كلمة الدكتورة

لطيفة لزرك التي أشادت بولعه الشديد بتخصصه، وبحمل هم التأليف في مجال السرد.

  بعد الانتهاء من الحصة الخطابية تم تنظيم فترة استراحة تناول خلالها الحاضرون مشروبات وحلويات.

حصة المناقشة: تميزت بإلقاء عدد من المداخلات أعرب الطلبة فيها عن شكرهم وامتنانهم للأستاذ سعيد  جبار وأشادوا بمستواه المعرفي وبعلاقته التواصلية الأفقية مع طلبته

وتجدر الإشارة إلى أن جل هذه المداخلات تمحورت حول سؤالي المتن (التراثي العربي) والمنهج (التداولي).

الحصة الختامية:

كلمة ختامية للدكتور أعرب فيها عن سعادته بحضوره مع الطلبة، وأجاب  خلالها عن أسئلتهم المتعلقة بمشروعه العلمي و الأكاديمي، ودعا إلى مثل هذه اللقاءات التي من شأنها أن تكسر العلاقة العمودية بين الأستاذ والطالب، وتمنح هذا الأخير الفرصة ليصبح قارئا لأستاذه.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة