عبارة ''النتائج النهائية'' قبل اجتياز الامتحان الشفوي للمفتشين التعليميين تثير الجدل
عبارة ''النتائج النهائية'' قبل اجتياز الامتحان الشفوي للمفتشين التعليميين تثير الجدل

أعلن مركز تكوين المفتشين يوم الخميس 26 يوليوز 2018 نتائج الامتحان الخاص بمفتشي التعليم الابتدائي فجاءت مقدمة المحضر بأنه محضر "النتائج النهائية" دون أن يتذيل بالعبارة "هذا الاعلان بمثابة استدعاء لاجتياز الاختبارات الشفوية" و ذلك عكس نتائج الثانوي التي عنونت بـأنها نتائج المقبولين لاجتياز الاختبارات الشفوية، مما اثار جدلا واسعا في صفوف الشغيلة التعليمية التي باتت تطالب بتقصي حقيقة الإعلان عن نتائج نهائية رغم عدم اجتياز الامتحان الشفوي و إن كان المحضر يحمل تواريخ هذا الأخير، سيما و أن عدد الناجحين في الابتدائي لم يتجاوز 224 في الوقت الذي يبلغ عدد المناصب الشاغرة 200 منصبا علما ان نتائج السنة الماضية تم إلغاؤها بمنعى هناك خصاص لـ 200 منصب الخاصة بالسنة الماضية.

  فالمعمول به في ذات المركز هو نجاح حوالي ضعف العدد المطلوب في الكتابي حتى يكون هامش الاختيار أكبر في الاختبار الشفوي، إذ يبقى إقصاء 24 فقط بداعي الرسوب في الشفوي مثيرا للجدل خاصة في ظل  الغاء نتائج السنة الماضية و ما خلفه من خصاص .

 كما باتت شريحة واسعة من رجال و نساء التعليم تتساءل عن عملية تصحيح أوراق تحرير الامتحان الكتابي و عدم نشر نقط الممتحنين خاصة و أن عدد هذه الأوراق يصل إلى مئات الآلاف في الوقت الذي لم تتجاوز مدة تصحيحها أسبوعا واحدا.

كما تطالب فئة أخرى من الأساتذة بالمساواة بين المعربين و المزدوجين في امتحانات التفتيش إذ تعتبر أن إخضاع الأساتذة المعربين لامتحانات في الرياضيات و العلوم و الفرنسية "إجحافا و إقصاءا ممنهجا" لها علما ان مفتشي اللغة العربية يأطرون و يراقبون أساتذة المستويات  الاول و الثاني و كذا المستويات المعربة من الثالث إلى السادس، أي إبعاد فئة المفتشين المعربين رغم هيمنة اللغة العربية في المدرسة الابتدائية

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة