مواطنة بجماعة مولاي عبد الله تطالب بالكشف عن مصير شكاية وضعتها لدى وكيل الملك ضد طليقها
مواطنة بجماعة مولاي عبد الله تطالب بالكشف عن مصير شكاية وضعتها لدى وكيل الملك ضد طليقها

طالبت السيدة "كريمة س " القاطنة بمركز مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، في اتصال مع الجديدة 24، بالكشف عن مصير شكاية وضعتها قبل اسابيع قليلة لدى وكيل الملك بالجديدة، وذلك لوضع حد للاعتداءت المتكررة لطليقها الذي تتهمه بالاعتداء عليها في كل مرة يزور فيها جماعة مولاي عبد الله رغم أن القضاء قد بث نهائيا في قضية طلاقهما.

وكانت السيدة  كريمة قد وضعت الشكاية بتاريخ 7 غشت 2018 لدى النيابة العامة بالجديدة لكنها فوجئت وبعد عدة اسابيع بعدم استدعائها من طرف اي جهة للاستماع إليها أو للمشتكى به في القضية. وبعد انتقالها إلى مقري الدرك الملكي بسيدي بوزيد مولاي عبد الله للاستفسار عن مآل الشكاية فوجئت مرة أخرى بعدم وجود أي شكاية في الموضوع، وعند عودتها إلى المحكمة الابتدائية بالجديدة للاستفسار عن مصير الشكاية الموضوعة في 7 غشت لم تعثر على أي أثر لها، رغم توفرها على نسخة من وصل الإيداع.

هذا وتطالب السيدة  " كريمة س" من وكيل الملك بفتح تحقيق حول مصير الشكاية الذي بات مجهولا هذا في الوقت الذي بات تعاني مما وصفته "المضايقات والاعتداءات" التي تتعرض لها بشكل متزايد من طرف طريقها.

هذا وكانت السيدة "كريمة س " الساكنة بمركز مولاي عبد الله بإقليم الجديدة ذرعا بتصرفات وسلوكات طليقها الذي يقوم منذ أشهر بتهديدها بالتصفية الجسدية وبترحيلها من المنطقة ويقوم بالهجوم على مسكنها ليلا باستعمال الحجارة مما جعلها تعيش رفقة ابنيها حالة رعب حقيقية.

وتقول السيدة كريمة في شكايتها على أنها أوقعت طلاقا على زوجها بتاريخ 26/6/2006 بعدما تأكد لها أنه عديم المسؤولية ولا ينفق على أبنائه وبعدما زج به في السجن بتهمة الاتجار في المخدرات، إذ أخذت على عاتقها تربية الابناء تربية حسنة ورفضت أن تلتجأ للقضاء للحصول على نفقة أبنائها، وفعلا تمكنت من أن تحسن وضعها الاجتماعي فقامت برهن منزل بمركز مولاي عبد الله واستفادت من برنامج المقاول الذاتي تحت إشراف وزارة التكوين المهني و أنشأت مقاولة للخياطة.

وفي الوقت الذي كانت فيه الأمور تسير على مايرام خصوصا بعد النبوغ الذي أبانت عنه الإبنة  التي تدرس بمستوى الثامنة إعدادي والنتائج الجيدة التي حصلت عليها، ظهر فجأة طليقها الذي طالب بضرورة عودته لمنزل الزوجية وإلا سيقوم بالانتقام ويدمر حياة طليقته وأبنائه.

وبعد رفض المشتكية العودة إلى نقطة الصفر خصوصا وأن طليقها هدفه هو الحصول على المال والعيش على نفقة طليقته، انطلق في تهديداته واعتداءاته المتكررة.

وكانت آخر الاعتداءات هجوم طليقها على منزلها في حدود الساعة الثالثة صباحا من يوم الجمعة 10 غشت 2018 حيث قام بتكسير باب المنزل وباب المحل الذي تباشر فيه المشتكية عملها كخياطة، حاملا سكينا والحجارة وهو في حالة سكر طافح، بعد ذلك تعرض لحالة إغماء وقام رجال الوقاية المدنية بنقله على مثن سيارة الاسعاف إلى المستشفى في حدود الساعة صباحا، وبعدها توجهت إلى مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد وأخبرتهم بالواقعة، إلا أن العناصر الدركية رفضت مرافقتها إلى مسرح الحادث متدرعين بغياب رئيس المركز.

كما سبق للضحية أن وجهت شكاية إلى السيد وكيل الملك بابتدائية الجديدة مؤرخة في 7 غشت 2018 تحت عدد 1065/3104/18 تتهم فيها طليقها بالتهديد والسب والشتم ويجهل مآل هذه الشكاية، في الوقت الذي أصبحت المشتكية تعيش رعبا حقيقيا وغادرت منزلها رفقة ابنيها واغلقت محل عملها خوفا من بطش وجبروت طليقها واعتداءاته المتركررة عليها وعلى أبنائها.

وتطالب المشتكية من السيد وكيل الملك بابتدائية الجديدة بالتدخل لحمايتها ووضح للاعتداءات المتكررة لطليقها والذي أصبح يهددها بالقتل ويهدد المستقبل الدراسي لابنتها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة