''مامي''.. البوليسي الذي ارعبوا به مدينة الجديدة لازيد من 25 سنة
''مامي''.. البوليسي الذي ارعبوا به مدينة الجديدة لازيد من 25 سنة

عاشت الجديدة والسكان ديالها على هلع شديد من رجل أمن كان خدام في الشرطة القضائية ، في ذاك الوقت جا الجديدة سنة 1963 لاصل ديالو من زاكورة ، كان شاب مفتول العضلات كيشبه بزاف لبطل الملاكمة محمد علي كلاي ، فوطو كوبي ديالو تماما ، كان ديما كيوقف قدام الكوميسارية الكبيرة لي تسد دابا دايرين فيها طوموبيلات خاسرين ديال البوليس ، وفي الجديدة كانت كوميسارية صغيرة ثانية في سيدي الضاوي واليوم ولات عندنا ستة ديال الكوميساريات الحمد لله.

في 1963 وزيد واحد 25 عام أخرى ، ماكانت لحقوق الإنسان لا والو ، كانت الطيارة وهي أنك إلى مبغيتيش تعترف ، يعصبو ليك عينيك بشرويطة كحلة ، وعلقوك في السقف وتبدا البارتيا ديال العصا حتى تعترف بالحوايج ليدايرها ولي ماديرهاش ، ومن بعد كيحدو ليك الشرويطة وكيقولو ليك "كيفاش جاتك السلخة ديال مامي " دارت لخبار في المدينة بداو الناس كيدخلو سوق راسهم باش ميديروش شي حاجة لي تجيبهم عند مامي والطيارة ديالو

 

وفي بعض المرات كان مامي كيوقف في باب الكوميسارية بشارع الجامعة العربية قبل مايصبح شارع محمد السادس ، وكانوا العيالات كيخلعو ولادهم بمامي وكيقولوا ليهم "هذاك بو البادر هو لي كيعطي العصا في الكوميسارية "

ودازت الأيام كنا كاملين مخلوعين من مامي ، ولكن الحقيقة هو أن هذا المفتول العضلات الزاكوري الأصل ، مكانش في الأصل تابع للشرطة القضائية ، كانت من عناصر ديال الاستعلامات العامة ، وكانوا المسؤولين ديالوا كيرغمو عليه مرة مرة يعاون مالين الطيارة ، لكن رفض ذلك فتم تأديبه بإرساله عساس على بيرو بلاصما في سيدي الضاوي لمدة ماشي طويلة بزاف ، قبل ما يرجعوه لسربيس الاستعلامات ، الرجل اليوم في عمرو 87 سنة والناس لي عاشروه عن قرب كيشهدو ليه بأنه من أطيب الناس ، ولكن خلعونا بيه وخلعو المدينة كثر من ربع قرن.

 


عبد الله غيتومي 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة