طاليب: الإنتصار على الجيش والفتح الرباطيين بميدانيهما حافز معنوي إيجابي للفريق خلال هذا الموسم
طاليب: الإنتصار على الجيش والفتح الرباطيين بميدانيهما حافز معنوي إيجابي للفريق خلال هذا الموسم

قال المدرب عبدالرحيم طاليب بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه بنادي الفتح الرباطي وحصده بطاقة التأهل إلى دور ربع نهائي كاس العرش، بأن هذا التأهل إلى جانب الفوز على فريق الجيش الملكي في أول دورة من البطولة خلال الأسبوع المنصرم، ستعطي لفريقه دعما معنويا كبيرا للذهاب بعيدا في منافسات كاس العرش وكذلك في البطولة خلال هذا الموسم، مؤكدا أنه يهدي هذا التأهل للجمهور الجديدي الذي تابع الفريق مباشرة من الملعب أو عبر الشاشة، مطالبا الجمهور الجديدي الحضور بكثافة خلال مباريات الفريق بملعب العبدي من أجل توفير الدعم المعنوي الضروري للفريق قصد المنافسة على الألقاب خلال هذا الموسم.

وفي تحليله لمباراة الفتح الرباطي أشار طاليب بأن هذه المواجهة كانت طاكتيكية بين الفريقين، وأنه فطن جيدا للخطة التي سيلعب بها وليد الركراكي الذي قام بتنشيط دفاعي 4 – 3 ، وأنه قام بسد الممرات على الفريق الخصم وتسيد وسط الميدان، وتضيع عدة فرص للتسجيل سواء في الشوط الأول أو الشوط الثاني، وأنه قام ببعض التغييرات ما بين الشوطين لكون فريقه لعب متأخر بيوم في البطولة ضد الجيش الملكي مقارنة مع الفتح الرباطي، وكذلك لتفادي العياء الذي ظهر على بعض اللاعبين من جراء توالي المباريات.

واوضح طاليب انه استطاع مسايرة اللقاء وانتظار الفرصة الثمينة لخطف هدف خلال المباراة، مضيفا أن فريقه تمرن كثيرا على ضربات الجزاء خلال الأيام الأخيرة وأنه اختار اللاعبين الذين سجلوا ضربات الجزاء في الحصص التدريبية، حيث أنهم كانوا في مستوى الثقة التي وضعت فيهم، كما أشاد مدرب الفريق الدكالي كثيرا بالحارس محمد اليوسفي الذي يعتبر من أفضل الحراس بالمغرب، وأنه من الإنتدابات الناجحة للفريق خلال هذا الموسم إذ أعطى الإستقرار والثقة للاعبين، وكذلك للجمهور والمحبين الذين كانوا يتخوفون على حراسة المرمى، وأنه من الحراس الجيدين المختصين في صد ضربات الجزاء، وبالتالي فقد ساهم بدور كبير في تأهل الفريق إلى الدور المقبل.

وأكد طاليب أن التجربة التي اكتسبها الفريق في عصبة الأبطال الإفريقية والإستعدادات المبكرة ستنعكس إيجابيا على الفريق خلال هذا الموسم، دون نسيان الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق بسبب الإصابات، مثل اللاعب خوخوش الذي كان مصابا في الرأس، وحمزة هنوري الذي كان يعاني من إصابة في رجله، وغياب سيمون مسوفا عن الفريق مدة 12 يوم بسبب مشاركته مع منتخب بلاده الشيء الذي جعله يفتقد التركيز في الفرص الواضحة التي أتيحت له، وبالرغم من ذلك سيحاول التغلب على هذه الغيابات بإعطاء الفرصة للعناصر الشابة الإحتياطية.         

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة