مديرية التعليم بالجديدة ترفع التحدي استعدادا للدورة الرابعة من مسابقة ''تحدي القراءة العربي'' التي تنظمها الإمارات
مديرية التعليم بالجديدة ترفع التحدي استعدادا للدورة الرابعة من مسابقة ''تحدي القراءة العربي'' التي تنظمها الإمارات

انطلقت بالمديريات الإقليمية لوزارة التربية  الوطنية، التابعة لأكاديمية التعليم لجهة الدارالبيضاء – سطات، أشغال التحضير لمسابقة "تحدي القراءة العربي"، في دورتها الرابعة، التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة.

 وتحظى هذه المحطة التربوية الوطنية الهامة، التي انخرط فيها المغرب، منذ انطلاقتها، موسم السنة الدراسية 2015 – 2016،  باهتمام خاص من قبل عبد المومن طالب، مدير أكاديمية الجهة.

وبعاصمة دكالة، احتضنت، أمس الثلاثاء،  قاعة الاجتماعات الكبرى بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، اجتماعا موسعا، تحت رئاسة وإشراف أحمد فخري، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية، انخرطت فيه أكاديمية جهة الدارالبيضاء–سطات، والمديرية الإقليمية بالجديدة، ومديرو  ومديرات امؤسسات التعليمية، العمومية والخصوصية، والأساتذة والمفتشين بالأسلاك التعليمية الثلاثة، العاملين بتراب إقليم الجديدة.

هذا، واشتغل الحاضرون على التحضير للدورة الرابعة من مسابقة "تحدي القراءة العربي"، طبقا لمقتضيات المذكرة والقانون المنظم لهذا المشروع التربوي الهام، والذي كانت حاضرة فيه بقوة المديرية الإقليمية بالجديدة، منذ انطلاقة دورته الأولى.

وتعرف المسابقة التي تنظمها، هذه السنة، دولة الإمارات العربية المتحدة، في دورتها الرابعة، مستجدات. وقد توصلت المديرية الإقليمية بالجديدة ب"جوازات التحدي"، التي جاءت لتعوض التسمية السابقة،  "جواز السفر". وهي جوازات بألوان مختلفة، تتوزع نباعا  ما بين الأحمر والأخضر والأزرق والفضي، ثم اللون الذهبي. وهي جوازات تواكب مراحل تألق التلاميذ والتلميذات من المؤسسات التربوية، العمومية والخصوصية، ومن مختلف المستويات الدراسية، والذين ينتمون إلى 4 فئات، هي كالتالي:

الفئة الأولى: فئة تلامذة الابتدائ، من السنة الأولى، وإلى السنة الثالثة. وهم يقرؤون ما بين  5 إلى 20 صفحة؛

الفئة الثانية، فئة تلامذة الابتدائي، من السنة الرابعة إلى السنة السادسة، وهم يقرؤون ما بين 21 إلى 30 صفحة؛  

الفئة الثالثة، فئة تلامذة الثانوي–الإعدادي، بمستوياته الثلاثة، وهم يقرؤون ما بين 31 إلى 50 صفحة؛

الفئة الرابعة: فئة تلامذة  الثانوي–التأهيلي بمستوياتىه الثلاثة، وهم يقرِون ما بين 51 و100 صفحة.

هذا، وقد خصصت المديرية الإقليمية لكل فئة من الفئات الأربعة من التلاميذ والتلميذاـ عدد محدد من التأشيرات، توصلت بها من أكاديمية جهة الدارالبيضاء – سطات..

وتجدر الإشارة إلى أن نتائج مسابقة "تحدي القراءة العربي"، أسفرت في دورتها الثالثة، برسم الموسم الدراسي 2017 – 2018، عن تأهل 10 تلاميذ من مختلف المستويات الدراسية بالمغرب، حضروا نهائيات المسابقة التي نظمت، شهر أكتوبر 2018،  في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

هذا، وحظيت تلميذة من ثانوية – إعدادية خصوصية بمدينة الجديدة، السنة الماضية،   بشرف تمثيل إقليم الجديدة، وجهة الدارالبيضاء–سطات، في الدورة الثالثة من هذه المسابقة الدولية، بعد أن احتلت المرتبة الخامسة من بين التلاميذ المتوجين على الصعيد الوطني.

وبالمناسبة، فقد انخرط، الموسم الدراسي الفارط، في مسابقة "تحدي القراءة العربي"، على مستوى المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة،  7899 تلميذا وتلميذة من مختلف المؤسسات العمومية والخصوصية، والأسلاك التعليمية (التعليم الابتدائي – التعليم الثانوي–الإعدادي–التعليم الثانوي– التأهيلي)، وكذلك من  "جمعية دار الأمل"، و"جمعية الأطفال في وضعية غير مستقرة".  وقد  شارك 94  تلميذا وتلميذة في الإقصائيات الإقليمية، و26 تلميذا وتلميذة في الإقصائيات الجهوية، وتلميذان في الإقصائيات الوطنية.

هذا، وقد حظي المغرب بشرف التتويج في مسابقة "تحدي القراءة العربي"، التي أعلن عن نتائجها، في ال30 أكتوبر 2018، بدبي، بدولة الإمارات، وسط حضور 44 دولة. وقد انتزعت التلميذة مريم أمجون، في ربيعها التاسع، الجائزة الأولى في المسابقة،  قيمتها المالية 500 ألف درهم إماراتي، من بين الطلاب المتميزين، الذين بلغوا النهائيات، من أصل 10 ملايين و500 ألف طالب وطالبة، من الدول ال44 المشاركة.

 التلميذة مريم أمجون، التي تم تتويجها، بدون منازع، بطلة الدورة الثالثة من مسابقة "تحدي القراءة العربي"، كانت تتابع دراستها، عند تتويجها، بالمستوى الثالث ابتدائي، بمدرسة "الداخلة"، بدائرة "تيسة"، التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بتاونات، بتراب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس– مكناس.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة