محاولة اغتصاب تقود ذي سوابق عدلية إلى السجن المحلي بالجديدة
محاولة اغتصاب تقود ذي سوابق عدلية إلى السجن المحلي بالجديدة

أحالت الفرقة الترابية للدرك الملكي بمنتجع سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، أمس الأحد 6 يناير 2018، على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، شخصا موقوفا على خلفية محاولة الاغتصاب، والضرب والجرح. وبالمناسبة من ذوي السوابق العدلية، وكان قضى عقوبة سالبة للحرية، مدتها 4 سنوات، من أجل اغتصاب امرأة متزوجة.

وحسب وقائع انازلة،  فإن محصنة تقطن بمعية أسرتها في تجمع سكني بتراب الجماعة القروية "مولاي عبد الله" بإقليم الجديدة، أخرجت، في حدود الساعة الحادية عشر صباح الخميس الماضي، كيسا بلاستيكيا بداخله أزبال، وضعته أمام منزلها، في انتظار مرور شاحنة النظافة. وهي اللحظة التي استغلها رجل مطلق يسكن بالدوار ذاته، واقتحم المنزل الذي تركت ربة البيت بابه الخارجي مفتوحا. حيث حاول ممارسة الجنس بالقوة على السيدة، التي كان زوجها يتواجد وقتها في عمله بالمنطقة الصناعية "الجرف الأصفر". وجراء قاومته، عمد إلى تعنيفها، ثم غادر المكان.

وعند إيقافه، حاول المعتدي إنكار نازلة محاولة الاغتصاب، واعترف فقط بواقعة الضرب والجرح. لكن تصريحاته لم تصمد أمام إفادات  شهود عيان.

وفور انقضاء فترة الحراسة النظرية، 48 ساعة، أحالت الضابطة القضائية الفاعل على النيابة العامة المختصة، والذي أعادته لتعميق البحث، بعد تمديد الحراسة النظرية في حقه ب24 ساعة، ثم أعادت تقديمه أمام ممثل النيابة العامة، الذي أمر بإيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي سيدي موسى، من أجل محاولة الاغتصاب، والضرب والجرح، مع حالة العود.. وهي ظروف مشددة للعقوبة الأصلية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة