المجلس العلمي المحلي بالجديدة ينظم النسخة العاشرة لملتقى الحافظات
المجلس العلمي المحلي بالجديدة ينظم النسخة العاشرة لملتقى الحافظات


بحضور أزيد من ألف من المهتمين بكتاب الله تعالى، احتضنت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، صباح اليوم الأحد 07 يوليوز 2019، النسخة العاشرة لملتقى الحافظات، نظمته خلية المرأة وقضايا الأسرة، في إطار الأنشطة العلمية والثقافية التي يقوم بها المجلس العلمي المحلي للجديدة، استرشادا بالحديث النبوي الشريف، الذي أخرج الإمام البخاري: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
العرس القرآني الذي شهد تخرج ثلة من الحافظات لكتاب الله، استُهل بكلمة ترحيبية، قدمتها الدكتورة سعاد رحائم، منسقة خلية المرأة وقضايا الأسرة، لِيتم الافتتاح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يتفضل الدكتور عبدالمجيد محيب، رئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة، بإلقاء كلمة بالمناسبة، شكر فيها كل "من أسهم في تيسير هذه اللمة المباركة التي تجمع أهل الله من المهتمين بالقرآن الكريم، في هذا الإقليم المبارك الذي عُرف بحفاظه وحافظاته"، مشيرا إلى أن هذه الثمرة لم تأت من فراغ، بل كانت نتاج عمل "المحفظات المجاهدات المرابطات العاملات بنكران الذات، من أجل التلقين والتعليم والتحفيظ وتثبيت القرآن الكريم".
وأضاف الدكتور محيب، "... وما أثلج صدري هو الإتقان على مستوى الحفظ والرسم، فحق لنا الافتخار بهذه الثلة المباركة، التي تجسد معالم الصحوة القرآنية، على عهد مولانا أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله". قبل أن يؤكد أن من أولويات المجلس العلمي المحلي للجديدة، رئيسا وأعضاء العناية بالقرآن الكريم، بتيسير السبل، وإيجاد الوسائل من أجل الدعم والمساندة، من خلال العناية بالكتاتيب القرآنية، والمقرات القرآنية، وتشجيع الكفاءات، وتثمين جهود المحفظين والمحفظات، والتحفيز من خلال الجوائز، وتكريم كل من يسهم في خدمة القرآن الكريم.
هذا وقد تنوعت فقرات هذا الحفل القرآني؛ حيث تضمنت عرض شريط مصور للملتقى التاسع، وقراءات قرآنية، وأخرى شعرية، كما عرف تقديم مسرحية بعنوان: "القرآن غيرني"، إضافة إلى تخصيص حيز زمني من الملتقى للأطفال.
وفي الختام تم توزيع جوائز تشجيعية، على المحتفى بهن، قبل أن يبتهل الجميع إلى الله تعالى، بالدعاء الصالح.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة