ثانوية إحسان الخصوصية بالجديدة تكرم تلامذتها الذين صنعوا التميز في امتحانات البكالوريا
ثانوية إحسان الخصوصية بالجديدة تكرم تلامذتها الذين صنعوا التميز في امتحانات البكالوريا


نظمت الثانوية–التأهيلية إحسان الخصوصية بمدينة الجديدة، الأحد 07 يوليوز 2019، بمسرح عفيفي، حفل تكريم على شرف تلامذتها المتفوقين في امتحانات نيل شهادة الباكالوريا برسم دورة يونيو 2019، والذين بلغ عددهم 273 تلميذة وتلميذا، شكلوا الفوج ال13 لخريجي هذه المؤسسة التعليمية، المشهود لها ولأطقمها الإدارية والتربوية بالكفاءات المهنية والتربوية العالية. 
هذا، وغص مسرح عفيفي الذي احتضن فعاليات حفل التكريم، بنساء ورجال التعليم،  وبأمهات وآباء التلاميذ، وبالمسؤولين التربويين والإداريين لدى مؤسسة إحسان بأسلاكها التعليمية الثلاثة (التعليم الابتدائي، التعليم الثانوي–الإعدادي، والتعليم الثانوي–التأهيلي)، وبالمدعوين، ضيوف الشرف، وفعاليات المجتمع المدني، ناهيك عن التلاميذ المحتفى بهم، والبالغ عددهم 273 تلميذة وتلميذا من مختلف الشعب العلمية،  حققوا التميز، بانتزاعهم عن جدارة واستحقاق لشهادة الباكالوريا بميزات جد مشرفة.  
الحفل البهيج تخللته كلمات مؤثرة تعاقب على إلقائها المسؤولون التربويون لدى مؤسسة إحسان، وبعض ضيوف الشرف، والتلامذة المتفوقين، إلى جانب  لوحات وعروض فنية، حملت بصمات تلميذات وتلاميذ مؤسسة إحسان التعليمية. 
هذا، ووقفت الأستاذة أمينة بنسليمان، المديرة العامة لمؤسسة إحسان، عند ظاهرة التفوق والنجاح والتميز،  التي حققهتا تلميذات وتلاميذ الثانوية–التأهيلية إحسان، في امتحانات نيل شهادة الباكالوريا، برسم دورة يونيو 2019. حيث بلغت نسبة النجاح 98% من مجموع التلاميذ الذين اجتازوا الامتحان، والذين بلغ عددهم 273 تلميذا،  حصل 123 منهم على ميزة "حسن جدا"، و79  على ميزة "حسن"، وحصل  44 تلميذا على ميزة "مستحسن"، فيما تقلص إلى 27 عدد الحاصلين على ميزة "مقبول".
وبهذه النتائج جد المشرفة، تكون مؤسسة إحسان بالتعليم الخصوصي في عاصمة دكالة، قد حافظت على عهد الأمجاد الذي تزرعه منذ أن أسست مشروعها التربوي الهادف، والذي يسعى إلى إنتاج جيل مثقف، واع ، مسؤول، يتملك روح المواطنة الصالحة والانتماء اللامشروط. كما أنها تشكل بذلك، إلى جانب بعد المؤسسات الخصوصية، على قلتها، نموذجا ومرجعا في التميز والتفوق الدراسيين بمؤسسات التعليم الخصوصي، الخاضعة للنفوذ الترابي للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، وللأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء–سطات. 




الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة