المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد البحري تلتقي الفيدرالية الإقليمية للصيد البحري بالجديدة
المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد البحري تلتقي الفيدرالية الإقليمية للصيد البحري بالجديدة


شهد المقر المركزي للمكتب الوطني للصيد البحري بالمغرب زوال يوم الخميس 9 يناير 2020 لقاء جمع المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد البحري بالمغرب السيدة أمينة الفكيكي و الفيدرالية الإقليمية للصيد البحري بإقليم الجديدة في شخص رئيسها عبد الواحد المستعين و الكاتب العام للفيدرالية نور الدين الشبي إلى جانب الإدريسي مولاي عبد الله مدير قطب الاستغلال و التنشيط التجاري للمكتب الوطني للصيد البحري.

و قد جاء هذا اللقاء بطلب من الفيدرالية حيث تمت مناقشة جملة من القضايا التي تهم قطاع الصيد البحري و بالخصوص قطاع جني الطحالب، من بينها النقص الحاد الذي يعرفه ميناء الجرف الأصفر على مستوى الميزان المخصص لوزن الطحالب و الذي خلق هذا الموسم عدة اكراهات لكل الأطراف لولا تدخل  بعض الجهات التي وفرت ميزانا إضافيا، مما جعل السيدة المديرة العامة تتجاوب مع هذا المطلب الملح و تؤكد على أنه سيعرف حلا في القريب من الأيام، كما تم طرح إشكالية TAX و الذي لا يتم استخلاصه إلا بعد مرور ثمانية أشهر على الموسم مما يشكل عائقا بالنسبة للمهنيين و الغطاسين و البحارة في عملية الضمان الاجتماع، الأمر الذي يتطلب استخلاصه مع بداية كل موسم حتى يضمن كل ذي حق حقه و بالتالي تكون الفاعلية أكثر، فيما النقطة الرابعة و التي ركز عليها الفيدرالية و هي ضرورة العمل بالتخصص فيما يتعلق بالقطاعات و توزيع عدد القوارب البالغ عددها نحو 1200 قارب بين المختصة في الطحالب و المختصة في الأخطبوط فيما يبقى صيد باقي الأسماك للجميع، و ذلك من أجل تنظيم محكم تسهل معه عمليات كل موسم، مطالب أبدت السيدة المديرة العامة أمينة الفكيكي تجاوبا معها، كما قدمت وعودا بحل بعضها ووضع بعضها قيد الدراسة مع الجهات المسؤولة، و هو ما نوه به الحاضرون كما نوهوا بمجريات هذا اللقاء الذي مر في أجواء سادتها المسؤولية و التفاعل.

و في الأخير قدمت الفيدرالية شهادة تقدير و اعتراف للسيد الإدريسي مولاي عبد الله مدير قطب الاستغلال و التنشيط التجاري للمكتب الوطني للصيد البحري على المجهودات التي يبذلها من أجل القطاع سلمتها له السيدة أمينة الفكيكي المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد البحري بالمغرب . 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة