قضاة جطو بكلية العلوم بالجديدة... وغير بعيد من المكتب الذي وُضع رهن إشارتهم بإدارة الكلية، توجد بناية تطرح أكثر من علامة استفهام.. بناية مكونة من 8 قاعات للأشغال التطبيقية، توقفت بها الأشغال منذ سنوات دون أي سبب يُذكر، اللهم بعض التبريرات غير المقنعة..
ما يؤسف في هذا المشكل هو أنه تمّ إنجاز حوالي 90% من أشغال البناء، ثم توقفت الأشغال فجأة... وهو مشروع تمت برمجته والمصادقة عليه في إطار البرنامج الاستعجالي 2009-2012؟!؟!
الآن، هناك حديث حول عدم إمكانية  انطلاق الأشغال التطبيقية بشعبة الجيولوجيا المتعلقة ب SVT2  في الوقت المحدّد لها بسبب  نقص قاعات الأشغال التطبيقية بالشعبة.. وفي حالة انطلاقها في موعدها، فإنها ستنطلق في قاعات الأشغال التوجيهية (TD)، أي في ظروف غير مناسبة وغير سليمة وهو ما ينعكس سلبا على الأساتذة والطلبة على حدّ سواء.
تجدر الإشارة إلى هناك مشاريع بناء تمت برمجتها في نفس الإطار، شابتها عدة خروقات ولم ترى النور إلى حدود اليوم.. وتروج أخبار حول ابتزاز بعض المسؤولين للمقاولين، ما يتطلب من قضاة جطو البحث، ليس فقط في هذه البنايات المتعثرة، بل حتى في البنايات التي تم إنجازها، والتي أسالت الكثير من المداد.