شباب أولاد حمدان يباشرون حملة لتعقيم وتطهير مركز الجماعة ضد فيروس 'كورونا


في خطوة شجاعة تنم عن المسؤولية الجمعوية و الإحساس بالوطنية، والحرص على مساعدة السلطة المحلية في مثل هذه الظروف العصيبة، لمواجهة خطر انتشار فيروس " كورونا " المعروف علميا ب "كوفيد 19" ،و لضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين. باشرت،  جمعية شباب أولاد حمدان للتنمية و التضامن، بشراكة مع المكتب المحلي للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان فرع أولاد حمدان، وبتعاون  ودعم قويين من السلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان ، منذ اليوم الأربعاء  25 مارس الجاري، ( باشرت ) حملة واسعة  للتعقيم و التطهير، تحت إشراف مباشر لقائد المنطقة، الحاضر طيلة النهار بمركز الجماعة، مرفوقا بأفراد القوات المساعدة وأعوان السلطة،  الذين يشهد الجميع بمجهوداتهم في مثل هذه الظروف العصيبة.
و قد تجند لهذا الغرض الوطني الإنساني الصحي الوقائي، أفراد هذه الجمعية المدنية و الحقوقية بأولاد حمدان، معتمدين على وسائلهم الذاتية، وبمساعدة  السلطة المحلية و الفلاحين الذين  زودوهم بأدوات و آليات الرش التي يستعملونها في الفلاحة ، كما اعتمدت الجمعية على  توفير المواد المطهرة من إمكانياتها الذاتية و بمساعدة بعض المواطنين  وتجار المركز.
و  انطلقت هذه الحملة التطهيرية  بمركز الجماعة، في انتظار أن تشمل بقية النقط الحساسة،  وذلك في جو حماسي وطني تقشعر له الأبدان، كيف لا وهو مشهد لم يتعود عليه زوار و تجار المركز، حيث راح شباب هذه الجمعية المتطوعين، يتجولون ، وهم يحملون على أكتافهم أليات وأدوات الرش،  ويقومون بتعقيم  وتطهير كل جنبات المركز، بدءا من جنبات الشارع الرسمي، مرورا بأبواب المحلات التجارية ثم السيارات المركونة أو القادمة إلى المركز من أجل تبضع  أصحابها، وصولا إلى المؤسسات و الإدارات الموجودة بالمركز وتنظيف جنباتها و مداخلها بالمبيدات الصحية و التطهيرية، مصممين عازمين مجندين وراء السلطة المحلية، من أجل محاصرة انتشار فيروس كورونا.
 وقد  استحسن سكان المنطقة و تجار المركز هذه المبادرة، التي تركت لهم انطباعا جيدا، يترجم مدى تضامن هؤلاء الشباب و مؤازرتهم لسكان منطقتهم  في السراء و الضراء. 
 وتجدر الإشارة إلى أن جمعية شباب أولاد حمدان التي باشرت عملية تعقيم وتطهير مركز الجماعة  لكونه يعرف توافد المواطنين من أجل التبضع، لم تتلق أي دعم  مالي أو منحة  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة