وكالة 'لاراديج' بالجديدة مستمرة في تقديم خدماتها في إطار الحفاظ على إجراءات الوقاية من خطر انتشار وباء كورونا
وكالة 'لاراديج' بالجديدة مستمرة في تقديم خدماتها في إطار  الحفاظ على إجراءات الوقاية من خطر انتشار وباء كورونا


على إثر التطورات الأخيرة لفايروس كورونا " كوفيد 19 " وفي إطار إجراءات الوقاية والسلامة التي تم اتخاذها على الصعيد الوطني بهدف التوعية بخطورة انتشار هذا الوباء ، فقد عملت الوكالة المستقلة التوزيع الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل بالجديدة وسيدي بنور على اتخاذ مجموعة من التدابير وذلك منذ 23 مارس 2020 من أجل الحفاظ على استمرارية خدماتها والتقليص من تنقل الزبناء نحو ملحقاتها التجارية .
هذا ، وقد قررت الوكالة ، طيلة فترة الطوارئ الصحية ، تأجيل بعض الأنشطة التي تتم بمقر السكن خاصة عمليات قراءة العدادات وتوزيع فواتير الاستهلاك والاستخلاص بمقر السكنى والمحلات .
ومن جهة أخرى ، فإن الوكالة تعلن لزبنائها بأن جميع التدخلات المبرمجة في إطار أشغال صيانة الشبكات طيلة هذه الفترة ، سيتم تقليصها والقيام فقط بالأشغال الضرورية والعاجلة ، وذلك مع تعزيز فرق المداومة للتدخل بشكل مستمر والسهر على ضمان التزويد بالكهرباء والماء الصالح للشرب مع احترام أفضل شروط جودة الخدمات .
وإضافة إلى ذلك ، وضمانا منها لسلامة زبناءها ومستخدميها خلال هذه الوضعية الاستثنائية الحالية ، فقد عملت الوكالة على اتخاذ إجراءات وقائية بمختلف الملحقات التجارية وخاصة تنظيم الولوج إلى الداخل في حدود خمسة زبناء فقط .
وللتواصل مع الوكالة بشأن طلبات الربط والاشتراك أو فيما يتعلق بالشكايات أو طلبات التدخل وغيرها ، يمكن للزبناء الكرام الاتصال بمصالح الوكالة عبر خدمات متوفرة 24
/
24 ساعة طيلة أيام الأسبوع على الأرقام والعناوين الإليكترونية التالية :
• • . .
مركز العلاقات مع الزبناء على الرقم التالي : 0523
. 34 . 21 . 98 الوكالة الافتراضية عبر البوابة الإلكترونية www
. radeej . ma تطبيق الهاتف الذكي radeej mobil كما يمكن كذلك اللجوء إلى التطبيقات الذكية الخاصة بالأبناك التي تربطها شراكة مع الوكالة .
من خلال هذه التدابير ، فإن الوكالة تلتزم بانخراطها الفعلي في المخطط الاستعجالي للصحة العمومية وتطمئن المواطنين بالتزامها اليومي لضمان استمرارية الخدمات مع تسيير أفضل للشبكات وجودة أحسن في خدمة المواطنين . 

بلاغ صحفي 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة