عاااجل.. الجديدة تسجل ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)
عاااجل.. الجديدة تسجل ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد  (كوفيد 19)


قضى رجل مسن تأكدت إصابته، الاثنين الماضي، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، نحبه، صباح اليوم الخميس، في قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث كان يخضع للعناية الطبية المركزة.

المصاب بالفيروس، الذي كان يقطن قيد حياته بمعية أسرته في تجزئة سيدي موسى بعاصمة دكالة، عاد، منتصف شهر مارس الماضي، من رحلة إلى تركيا. وبعد أن ظهرت عليه الأعراض المرضية للفيروس، زار عيادتين طبيتين بالجديدة، تم وضع طبيبيهما تحت الحجر الصحي، بعد أن  تأكدت إصابته، الاثنين الماضي، بالفيروس، والذي كان أدخل على إثره، الخميس الماضي، إلى قسم الإنعاش.

وبالمناسبة، فقد جاءت النتائج المخبرية لعينة من دم زوجة الهالك وابنته، "سلبية"، وتأكدت عدم إصابتهما بالعدوى، بعد أن خضعتا للحجر الصحي.

هذا، وتكون هذه الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا الفتاك، الثانية بإقليم الجديدة، بعد أن قضت سيدة مسنة نحبها، الجمعة 27 مارس 2020، إثر إصابتها بالعدوى.

هذا، وكان قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للجديدة استقبل، ما بعد الساعة الثامنة من مساء الأربعاء 25 مارس 2020، سيدة مسنة (71 سنة)، أقلتها سيارة إسعاف في حالة غيبوبة، من جماعة سيدي علي بن حمدوش، بدائرة أزمور بإقليم الجديدة. حيث خضعت المريضة التي كان الاعتقاد سائدا بكون وضعه الصحي الحرج، مرده إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، للعناية الطبية المركزة داخل قسم الإنعاش، بعد أن عرضت لتوها على مصلحة الأشعة بالمستشفى ذاته.

وفي اليوم الموالي، الخميس الماضي، انتابت الطبيب الذي حل مكان الطبيب السابق، شكوك في أمر المريضة، بعد أن ظهرت عليها أعراض الإصابة  بفيروس كورونا. ما استنفر السلطات الصحية. إذ عهد في حينه إلى الطبيب رئيس قسم المستعجلات، أخذ عينة من دم المريضة، بعد أن وضع البذلة الصحية الواقية، واتخذ الاحتياطات الاحترازية. وقد أرسلت عينة الدم إلى مختبر باستور بالدارالبيضاء، بغية إخضاعها للتحاليل المخبرية، والتي جاءت نتائجها "إيجابية"، بعد أن أظهرت إصابة المريضة بفيروس "كوفيد – 19"، والذي لفظت على إثره أنفاسها الأخيرة، في حدود الساعة الخامسة من مساء الجمعة الماضية. إذ جرى دفنها في مقبرة الرحمة بعاصمة دكالة، بحضور السلطة المحلية، في حدود الساعة العاشرة من مساء يوم وفاتها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة