جمعية الأنوار للتنمية البشرية وتعدد الخدمات بأولاد حمدان تصدر بيان حقيقة حول مقال 'حادثة السير'
جمعية الأنوار للتنمية البشرية وتعدد الخدمات بأولاد حمدان تصدر بيان حقيقة حول مقال 'حادثة السير'

‎صدر بموقع "الجديدة24" مقال بعنوان "أولاد حمدان:  سيارة للنقل المدرسي تتسبب في حادثة سير" تضمن العديد من المغالطات والافتراءات والأكاذيب وتنويرا للرأي العام فإننا نتقدم بهذا التوضيح استجلاء للحقيقة.
‎بداية وجب التأكيد على أن مدبج المقال لم يلتزم الحياد وأقحم نفسه كطرف في هذا النزاع المفتعل واستمع بأذن واحدة لأحد أطراف القضية وأغفل عن قصد الاستماع إلى تصريحاتنا كطرف معني بهذه الواقعة في إخلال تام لما يمليه الضمير المهني ‎لمهنة الصحافة التي تستوجب تحري الصدق وعدم الانصياع وراء جهة معينة، ومما يؤكد تحامل صاحب المقال أن قام بسرد وقائع مزيفة متضمنة بشكاية قدمها له ضحية مفتعل ولم يتمالك نفسه في ختام مقاله ليكشف دعمه اللامشروط لصاحب الشكاية ويجزم بأن سيارة النقل المدرسي تتردد باستمرار على دواوير الجماعة وأن مجموعة من فعاليات المجتمع المدني اخبرت السلطة المحلية بالأمر قبل أن تتطور الأمور ويقع ما لا يحمد عقباه وهو ما يبين بوضوح ومما لا يدع مجالا للشك على أن سيناريو هذه الواقعة المفتعلة كان محبوكا ومسطر له من قبل جهات تحرك صاحب الشكاية من وراء الستار والتي لم ترقها العمل الإنساني والخيري الذي تقوم به جمعية الأنوار للتنمية البشرية وتعدد الخدمات والذي تباشر عملية إحصاء ودعم الأسر الفقيرة والمعوزة التي تأثرت بجائحة "كورونا" بمختلف دواوير جماعة أولاد حمدان، حيث أخذنا على عاتقنا مد هذه الأسر بمواد غذائية أساسية من مالية الجمعية حيث أصبحنا نتعرض بشكل دائم للعراقيل ومحاربة أنشطتنا الاجتماعية التي نساهم من خلالها على مساعدة الأسر الفقيرة على الالتزام بالحجر الصحي والمكوث بالمنازل، ذلك تنفيذا لقرار وزارة الداخلية ووزارة الصحة وللتوجيهات الملكية السامية في هذا المجال.
‎إن الأنشطة الخيرية التي تقوم بها جمعية الأنوار للتنمية البشرية وتعدد الخدمات بتراب جماعة أولاد حمدان لمساعدة الأسر الفقيرة والمعوزة تتم بتنسيق تام مع السلطة المحلية ووفق ضوابط معينة تحترم إجراءات الحجر الصحي، في الوقت الذي تحرك بعض الجهات الانتخابوية بعض زبانيتها لمحاربة الأنشطة الاجتماعية الهادفة في تحد سافر وعدم احترام لحالة الطوارىء الصحية التي تعيشها بلادنا والمثال الصارخ على ما نقول كيف تمكن زملاء الضحية المفتعل من قطع مسافة عشر كيلومترات من مقر سكنهم بدوار لوهاهسة إلى مكان الحادث المفتعل دوار الجوالة لدعم ومساندة رفقيهم في الحزب أليس هذا خرق سافر لقانون الطوارئ واستهداف مباشر لأنشطة جمعية تباشر أنشطة إجتماعية وتستحضر المصلحة العليا للبلاد بعيدا الانتماء الحزبي الضيق.
كما لا يخفى على الجميع ان السلطات الأمنية في طور الإستماع إلى الشهود والأيام القليلة القادمة ستكشف عن مفاجاة خطيرة في ما يخص هذا الملف المحبوك.


رئيس جمعية الأنوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة