الحرفيون والتجار بشارع الجيش الملكي بالزمامرة يواصلون المعاناة لعدم الالتزام بتنفيذ الحلول المتفق عليها
الحرفيون والتجار بشارع الجيش الملكي بالزمامرة يواصلون المعاناة لعدم الالتزام بتنفيذ الحلول المتفق عليها


بعد استئناف أصحاب المحلات الحرفية بشارع الجيش الملكي بالزمامرة نشاطهم اليومي يوم السبت الأخير، إثر مرور حوالي 40 يوم من الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا، قامت كاميرا الجريدة بجولة استطلاعية لهذه المحلات الحرفية، التي بدأت تسترجع حركتها شيئا فشيئا، وما أثار انتباهنا هو وجود محلات حرفية وتجارية لا زالت تعمل بسبب عدم توصلها إلى حل مرض مع الجهات المسؤولة، في حين تحولت محلات أخرى إلى أطلال ودمار بعد هدمها من أجل الإستفادة من محلات أخرى سواء بالحي الصناعي أو بأماكن أخرى داخل المدينة، وقد عبر مجموعة من المتضررين في شهاداتهم عن استياءهم العميق وغضبهم من جراء عدم إلتزام المجلس الجماعي للزمامرة، بالحلول المتفق عليها بشكل جماعي مع جمعية قطار الحياة بحضور الجهات المسؤولة، واللجوء إلى حلول فردية لم ترضهم منها كراء محلات بمبلغ 2000 درهم شهريا، والتمس المتضررون في الأخير من عامل إقليم سيدي بنور التدخل العاجل لإيجاد حلول معقولة لملفهم المطروح منذ سنة 2011  
ولتسليط الضوء أكثر على ملف التجار والحرفيين بشارع الجيش الملكي بالزمامرة استقينا الآراء التالية:
قال أحد أعضاء جمعية قطار الحياة لشارع الجيش الملكي بالزمامرة، بأن جمعيته عقدت منذ سنة 2011 اجتماعات ماراطونية بعمالة إقليم سيدي بنور، بحضور العامل السابق، ومدير الوكالة الحضرية، ورئيس المجلس الجماعي للزمامرة، ومدير شركة العمران، إلى حين الإتفاق بالإجماع على حل مرض، وهو استفادة المالك من محل جديد و استفادة مستغل المحل من بقعة أرضية، تم وقعت فترة فتور في الحوار بسبب الوعكة الصحية التي ألمت برئيس المجلس الجماعي، بعد ذلك تم استئناف الحوار وكان آخر لقاء تم عقده بملعب أحمد شكري بالزمامرة، تم خلاله الإتفاق على استفادة الجمعية من 17 محل تجاري بحي البام كملك شخصي، إضافة إلى الدكاكين التي سيتم بناؤها بمحطة سيارات نقل الأجرة الكبيرة، ومنذ ذلك توقف الحوار إلى يومنا هذا، وهو ما أثار استياء عميقا في صفوف التجار والحرفيين المعنيين بالأمر، وأشار المتحدث بأنه بعد ذلك لجأ رئيس المجلس الجماعي إلى حلول فردية من خلال الاجتماع بكل شخص على حذا، والتأكيد لهم بأن المحلات التجارية التي سيستفيدون منها لن تكون ملكا شخصيا، وسيتم كراؤها بمبلغ 2000 درهم شهريا.
وأضاف المتحدث بأن المحلات الحرفية والصناعية بشارع الجيش هي ملك خاص لأصحابها منذ سنة 1981 بنوها من مالهم الخاص، ويريدون الإستفادة من محلات مملكة عوض كراءها بمبلغ مرتفع وهو 2000 درهم.

عزيز العبريدي.
تصوير : نبيل الكراب.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة