في إطار المسابقة المؤطرة من لدن جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع الجديدة بتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالجديدة وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي مسابقة في تجويد القرآن الكريم، لفائدة تلميذات وتلاميذ  المؤسسات التعليمية الابتدائية على مستوى الدوائر التربوية ثم على المستوى الإقليمي عن بعد، تم يوم أمس الجمعة من الشهر الجاري تنظيم الطور النهائي للمتأهلين (تلميذين عن كل دائرة) بعرض أشرطة المشاركين على الحضور بإشراف كل من رئيس فرع الجمعية الأستاذ ناصر عبد الله ولجنة للتحكيم مكونة من السادة الأساتذة: د. عبدالصمد سايسي حسني، د. الصنيبي عبدالفتاح، مقساوي محمد، استمعت لكل أشرطة المشاركين وفق شبكة تقويم مضبوطة اعتمدت على مخارج الحروف والصفات وقواعد التجويد والصوت والأداء.

وقد عرفت المسابقة النهائية: حضور المدير الاقليمي عبد اللطيف شوقي، الذي ألقى كلمة بالمناسبة شكر فيها كل من ساهم في انجاح هذه المسابقة من أعضاء الجمعية، ولجنة التحكيموالأسر والسادة مدراء المؤسسات التعليمية المشاركة، داعيا لهم بالتوفيق والاستمرار في هذه الأنشطة، التي لها أبعاد تربوية وتعليمية روحية، تعود بالنفع على أبنائنا وبناتنا الأعزاء في العاجل والآجل.

كما ألقى بالمناسبة الأستاذ عبدالصمد سايسي حسني عضو لجنة التحكيم كلمة ذكر فيها معايير وضوابط التقييم التي اعتمدها اللجنة في تقييم قراءات المشاركين والمشاركات في هذه المسابقة عن بعد. وباسم لجنة التحكيم أشاد بهذه المبادرة المتمييزة في هذه الظرفية العصيبة التي يمر منها وطننا العزيز، وأعلن أنها على استعدادها للانخراط في كل المبادرات التي من شأنها أن تعزز ارتباط الناشئة بكتاب الله تعالى، وتتوجه بخالص الشكر للجمعية وللمديرية الإقليمية وللمجلس العلمي المحلي بالجديدة وللسيد المفتش عبدالرحيم أشن منسق اللجنة ولكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة من قريب أو بعيد.

وقد عرفت هذه المسابقة أيضا حضورالأستاذ عبدالرحيم أشن عضو المجلس العلمي المحلي بالجديدة ومفتش مادة التربية الاسلامية بمديرية الجديدة ومنسق لجنة التحكيم، حيث ألقى كلمة تناول فيها؛ أهمية تحبيب القرآن الكريم لأبنائنا وبناتنا من خلال هذه المسابقات القرآنية، باعتبارها وسيلة لمساعدتهم على تدبره وفهمه والتحلي بقيمه الكونية التي تظهر إنسانية الإنسان في كل الظروف والأحوال.

وقد خصصت الجمعية جوائز قيمة للمحتلين للمرتبة الأولى والثانية وهي عبارة عن حاسوب ولباقي المشركين حيث سيحصلون على لوحات إلكترونية، وقد وعدت الجمعية والمديرية الإقليمية بالجديدة بحفل بهيج للاحتفاء بهؤلاء البراعم بعد رفع الحجر الصحي ببلادنا يوزع خلاله الجوائز على كل المشاركين والشواهد التقديرية لكل من ساهم في انجاح هذه المسابقة القرآنية.