انفصلت إدارة فريق نهضة الزمامرة خلال هذا الأسبوع عن المدير التقني عبد الإله فهمي بالتراضي، ودفع مستحقاته المالية المتمثلة في رواتب أربعة أشهر في حين تخلى عن راتب شهرين لفائدة الفريق تخفيفا من الأزمة المالية التي يعيشها الفريق.
لكن الانفصال مع عبد الإله فهمي بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق يعتبر خسارة كبيرة للنادي، لكونه ابن منطقة الزمامرة وكان مشرفا على تكوين أطر وممارسي الفئات الصغرى بحكم التجربة التي يتوفر عليها، وساهم في تأطير لاعبين من فريق الأمل عززوا صفوف الفريق الأول من بينهم لحسن دهدوه الذي تألق في مباراة الرجاء البيضاوي وسجل الهدف الوحيد لفريقه.
من جهة أخرى نشرت مقاطع فيديو للاعبي فريق الأمل على صفحات الفايسبوك عبارة عن تصريحات لهؤلاء اللاعبين يقدمون فيها كلمات شكر للمدير التقني عبد الإله فهمي ويشيدون بالنصائح والخدمات التي قدمها للنادي و لهم للوصول إلى هذا المستوى. إذ تعتبر عملية النشر على صفحات الفايسبوك فضيحة كبيرة وسابقة تاريخية أثارت حفيظة بعض المحبين والأنصار للفريق، والذين يتساءلون عن الجهة التي رخصت لهؤلاء اللاعبين بإعطاء تصريحات مع العلم أن هذا الأمر يتطلب إذنا وترخيصا من إدارة الفريق، وبالتالي يطالب هؤلاء المحبين والأنصار من اللجنة التأديبية للفريق بعرض هؤلاء المخالفين للقانون الداخلي على أنظار المجلس التأديبي تماشيا مع قانون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حتى يكونوا عبرة للآخرين.  
وبالتالي يطالب هؤلاء المحبين والأنصار من إدارة الفريق بفتح تحقيق في هذه النازلة لمعرفة الحقيقة ومن غرر بهؤلاء اللاعبين الشباب التابعين لمركز التكوين للنادي، ومن قام بتصويرهم عبر أشرطة فيديو وترويجها للمس بسمعة النادي، وهددوا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مركز التكوين في حالة عدم أخذ الموضوع بجدية، وذلك احتجاجا على الجهة التي كانت وراء التغرير بلاعبي المركز والدفع بهم الى القيام بتصريحات غير مرخص بها.