فيدرالية الجمعيات بمولاي عبد الله تتعهد بمواصلة دعم التمدرس وتوفير الإمكانيات والوسائل لمحاربة انتشار عدوى كورونا داخل المؤسسات التعليمية
فيدرالية الجمعيات بمولاي عبد الله تتعهد بمواصلة دعم التمدرس وتوفير الإمكانيات والوسائل لمحاربة انتشار عدوى كورونا داخل المؤسسات التعليمية


ترأس قائد قيادة أولاد بوعزيز الشمالية صباح أمس السبت إجتماعا هاما بمقر دار الطالبة بمركز مولاي عبد الله حضره رؤساء المؤسسات التعليمية المتواجدة بتراب جماعة مولاي عبد الله ورؤساء جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ورئيس فيدرالية الجمعيات بمولاي عبد الله ورئيس جمعية أمغار للشؤون الثقافية بجماعة مولاي عبد الله.

وقد تمحور اللقاء حول إكراهات الدخول المدرسي لهذا الموسم في ظل جائحة كورونا وسبل الحد من انتشار الوباء والإجراءات الكفيلة بمنع تفشيه داخل الوسط التعليمي بالمؤسسات التعليمية الواقعة في نفوذ جماعة مولاي عبد الله.

وفي كلمته أشاد قائد قيادة أولاد بوعزيز الشمالية بروح التضحية التي أبان عنها كل مكونات المجتمع المدني بجماعة مولاي عبد الله منذ ظهور هذا الوباء مشددا على أننا جميعا نعيش حالة حرب ضد فيروس مجهول الشيء الذي يستدعي من الجميع التحلي بروح المسؤولية والتضحية ونكران الذات بعيدا عن الحسابات الضيقة وبذل كل الجهود بوطنية صادقة من أجل تجاوز هذه الأزمة استجابة للخطاب الملكي السامي الأخير الذي ألقاه جلالته بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة.

ومن جهته أكد رئيس فيدرالية الجمعيات بمولاي عبد الله على أهمية الاستعداد الجيد لانطلاق الموسم الدراسي وذلك وفق التوصيات المعلن عنها من طرف السلطات المحلية والتعليمية والتي تؤكد على ضرورة الحرص على نظافة الفضاءات التعليمية واستعمال التعقيم باستمرار والتباعد الجسدي والاجتماعي بين التلاميذ، مشددا على أن فيدرالية الجمعيات بمولاي عبد الله بمعية جمعية أمغار للشؤون الثقافية بمولاي عبد الله وجمعية دار الطالبة بمولاي عبد الله تتعهد بمواصلة دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي كدأبها خلال السنوات الماضية والمساهمة بكل فعالية في محاربة انتشار عدوى وباء "كوفيد" في صفوف التلاميذ وذلك بتوفير واقتناء كل الوسائل والمستلزمات والآليات الكفيلة بالحد من انتشاره وذلك من خلال توفير ميزانية لشراء كميات هامة من مواد التنظيف ومواد التعقيم ومحرار قياس الحرارة والكمامات وتوزيعها على  المؤسسات التعليمية بكافة تراب جماعة مولاي عبد الله، إضافة إلى الزيادة في عدد المنظفات وحراس الأمن الخاص وتعميمهم على جميع المؤسسات التعليمية.

يذكر إلى أن فيدرالية الجمعيات بمولاي عبد الله كانت قد سخرت، ومنذ ظهور الوباء ببلادنا يداية شهر مارس الماضي، كل إمكانياتها اللوجيستيكية والمادية لمجابهة هذا الوباء ومساعدة المواطنين على تخطي هذه الجائحة استجابة لنداء الوطن .


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة