المنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة يستنكر الوضع الذي آل إليه مصب أم الربيع
المنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة يستنكر الوضع الذي آل إليه مصب أم الربيع


تتابع الأمانة العامة للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال بقلق وحسرة، ما آل إليه وادي ام الربيع عامة ومصبه خاصة من انسداد ، وهو ما يشكل كارثة بيئية  تستدعي دق ناقوس الخطر من اجل التدخل العاجل لإنقاذه،  إذ يعرف مصب ام الربيع تلوثا لمياهه ونفوق ثروته ما تعيش فيه من أسماك، كما أصبحت تنبعث منه رائحة كريهة تزكم الأنوف، وهو ما يهدد راحة وصحة المواطنين، وتجدد  الأمانة العامة للمنتدى بأن واقع مصب أم الربيع يشكل كارثة بيئية والتي تعود أسبابها بالدرجة الأولى :
-انسداد مصب واد أم الربيع الذي كان له دور كبير في تجدد مياه وادي أم الربيع من خلال حركة المد والجزر للمياه البحرية التي كانت تتدفق عبر المصب. 
-التماطل والتأخر في إحداث محطة لمعالجة المياه العادمة سواء تلك التي تتدفق من مدينة أزمور أو من مركز سيدي علي بن حمدوش... 
ولهذا فإن الأمانة العامة للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام ، وتماشيا مع كل الغيورين والأصوات الحرة الغيورة على بيئة المنطقة، تدعو كافة السلطات المسؤولة للتدخل العاجل من أجل إنقاذ وادي أم الربيع ومصبه، وذلك لما له من بعد بيئي وسياحي واقتصادي، إذ ان ذلك يشكل أولوية وسيتابع المنتدى هذا الملف حتى تحقيق عملية الانقاذ بحول الله تعالى، إذ ان جزء من البيئة التي تشكل ترياق الحياة ومتنفس للساكنة عموما.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة