حقوقيون يتضامنون مع المناضل بجماعة متوح نورالدين قطيبي ويتهمون جهات سياسية بفبركة ملف له لادخاله الى السجن
أصدرت الأمانة العامة للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بيانا تضامنيا بعد اعتقال عضوها نورالدين قطيبي بتهم كيدية من طرف لوبيات الفساد بخميس متوح بإقليم الجديدة، ومن المعلوم أن نور الدين - كما قال البيان فضح مجموعة من القضايا التي تجرى بالمنطقة عامة.
وأكدت الأمانة في بلاغها أنها تشجب وتستنكر من خلاله ما تعرض له المناضل من تهديد بالزج في السجن تارة والتهديد بالتصفية الجسدية تارة أخرى.وذلك لا شيء سوى انه فضح لوبي الفساد بجماعة خميس متوح وفضح مجموعة من الأمور التي تقع بهذه الجماعة. الأمانة من خلال بلاغها تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي اتجاه كل هذه الشكايات الكيدية بل جددت تضامنها المطلق مع نضاله واستعدادها لاتخاذ كافة الأشكال النضالية من أجل صيانة سلامته الجسدية وحريته كما ستراسل كل الجهات من اجل اتخاذ التدابير اللازمة من اجل تحقيق العدالة والأمن له.
وختم بلاغ الأمانة أن الأمر يتعلق بشكاية كيدية أخرى والهدف منها تكميم الأفواه والتغطية عن الخروقات في التسيير.. كما ستتابع الأمانة العامة هذا الملف ومراسلة مختلف الجهات المعنية من اجل تطبيق القانون مصطفى كرام المنسق الجهوي اكد في تدوينة في الفضاء الأزرق كانت على الشكل التالي:
"تم إيداع نور الدين كتيبي رهن الحراسة النظرية عضو الأمانة العامة والمستشار الإعلامي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بعد عدة شكايات كيدية من طرف لوبي الفساد ،أعداء الإصلاح والنجاح ،وتهديده بالتصفية الجسدية بعد فضحه خروقات ناهبي المال العام وإدلاءه بتصريحات نارية لمجموعة من المنابر الإعلامية ،ولهذا نحن كأعضاء مؤسسين لهذه الهيئة الحقوقية الفتية لن نتخلى عن رفيقنا في هذه الظروف وسنتخذ جميع الخطوات النضالية ومجابهة رموز الفساد أينما كانوا ولن نرضخ للصمت والخنوع في مواجهة لصوص البلاد الذين عاثوا سرقة ونهبا وتزويرا وضيعوا على البلاد فرص التقدم والتنمية ،كما أهيب بجميع أعضاء المنتدى للوقوف وقفة رجل واحد لصد جبروت وطغيان المرتزقة والمفلسين أخلاقيا وفكريا"
للإشارة فان مجموعة من الجمعيات الحقوقية والمدنية سوف تدخل على الخط من اجل مساندة المناضل نورالدين قطيبي..الذي يعتبر من الوجوه التي تناضل من أجل خميس متوح و منطقة دكالة عامة..والذي كشف مجموعة من الخروقات التي تجرى بها.
ومن المعلوم أن هذه المنطقة التي تحولت إلى ملك خاص لمجموعة من الأفراد وعائلتهم..وكل شخص أراد أن يكشف خروقاتهم..تلفق لهم عدة تهم كيدية من اجل إخراس أفواههم و الزج بهم السجن.
وحالة المناضل نور الدين ليس الأولى والأخيرة .. فهناك العديد من الأمثلة التي حصلت..والسبب طبعا هو كل واحد خرج على الخط الذي يرسموه هؤلاء..الذين حولوا دكالة إلى غابة يتحكمون فيها وفي سكانها كمايشاءون. يتعرض لمثل هذه الروايات المفبركة..وكأننا ما زلنا نعيش في العهد الحجري..
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة