إعدادية سيدي محمد بن عبد الله بالجديدة الرابعة وطنيا من بين 10 آلاف مؤسسة في مسابقة تحدي القراءة
إعدادية سيدي محمد بن عبد الله بالجديدة الرابعة وطنيا من بين 10 آلاف مؤسسة في مسابقة تحدي القراءة

أبلت التلميذة مريم انقيري التي تتابع دراستها بالثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبدالله بالجديدة، البلاء الحسن عندما احتلت المرتبة الرابعة وطنيا في مسابقة تحدي القراءة العربي الذي تنظمه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعد هذه الرتبة جد مشرفة بالنظر إلى عدد المشاركين في نسخة هذه السنة من المسابقة، والذي بلغ في مرحلة الاقصائيات مليونا و584 ألفا و825 تلميذة وتلميذا، 73 % منهم ينتمون إلى القطاع العام، مقابل 26% للقطاع الخصوصي.
واعتبرت مريم انقيري من بين المشاركين الذين تجاوزوا الاقصائيات بقراءتهم لأزيد من 50 كتابا، والذين بلغ عددهم 83 ألف متأهلا، بل وتمكنت من الوصول إلى الدور النهائي واحتلال الرتبة الرابعة التي تظل جد مشرفة بالنسبة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة.
وتنافس ممثلات وممثلو 9726 مؤسسة تعليمية ضمن فعاليات النسخة الخامسة من تحدي القراءة العربي، من بينهم الثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله التابعة للمديرية الإقليمية بالجديدة، والتي استطاعت أن تتبوأ المرتبة الرابعة بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها الطاقم الإداري الذي يشرف عليه الأستاذ حسن قيشي، وكذا الطاقم التربوي الذي يتميز بالجدية والكفاءة، في تقديم كامل الدعم والمؤازرة للمتسابقة مريم انقيري.
وفيما اعتبر وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، أن مشاركة المغرب في مسابقة تحدي القراءة العربي “نابعة من قناعة راسخة بأنه لا شك أن هذا المشروع سيغير واقع القراءة في بلدنا وفي الوطن العربي عموما، وأن هذه المسابقة تتقاطع مع مشاريع طموحة للوزارة كمشروع (القراءة من اجل النجاح) ومشروع (تحسين التعلم المبكر للقراءة)” فإن مدير الأكاديمية الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات، عبد المومن طالب، نوه بمجهودات المشاركة مريم انقيري على حسن تمثيلها لذات الأكاديمية في هذه المسابقة المليونية متمنيا أن “تفوز بهذه المسابقة خلال دورة السنة المقبلة”.
وتجدر الإشارة إلى أن جزئيات بسيطة كانت هي الفيصل بين الفائزين الأربعة الأوائل، وهو ما يعكس مدى تفوق التلميذة مريم انقري ممثلة الثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبدالله .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة