فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب يسائل وزير الصحة حول أسباب منع مختبرات الجديدة من إجراء تحاليل كورونا
فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب يسائل وزير الصحة حول أسباب منع مختبرات الجديدة من إجراء تحاليل كورونا


في سؤال كتابي حول الوضعية المزرية التي آل إليها قطاع الصحة بمدينة الجديدة استفسر رئيس فريق الاصالة والمعاصرة في مجلس النواب وزير الصحة حول ما تعرضت له المختبرات الخصوصية بعاصمة دكالة بعض وضع العراقيل في وجهها لمنعها من إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا للمواطنين.. 

وجاء في السؤال الكتابي الذي حصلت الجديدة 24 على نسخة منه :  

تلقت ساكنة مدينة الجديدة في ظل أزمة كورونا، باستغراب وقلق كبيرين، الإجراء القاضي بإغلاق جناح "کوفید 19" داخل المختبر الخاص الوحيد بعاصمة دكالة الذي كان يتولى القيام بتحاليل الكشف عن كورونا منذ يوليوز الماضي لأسباب غير معلن عنها، علما أن المختبر مازال لم يتوصل بنسخة من القرار الوزاري القاضي بوقف العمل بتحاليل كورونا فيه.

وفي نفس السياق، علمنا أن مختبرا ثانيا بالجديدة، وبعد انتهائه من جميع الإجراءات الإدارية والتقنية لفتح جناح خاص
بتحاليل "كوفيد 19" وانفاقه لميزانية ضخمة لأجل ذلك، فوجئ في الأسبوع المنصرم بوضع عراقيل عدة في وجهه، ما أجبره على التراجع عن إكمال المشروع تحت ضغط المسؤولين؛ هذا في الوقت الذي سمحت فيه السلطات المحلية لعدد من المختبرات الخاصة بالرباط والبيضاء بالقدوم إلى إقليم الجديدة لإجراء تحاليل كورونا لفائدة بعض الوحدات الصناعية الكبرى، لذا، تتخوف الساكنة من ازدياد معاناة سكان الإقليم بسبب تحاليل الكشف عن فيروس كورونا مستقبلا بعد القرار
المفاجئ بتخصيص كوطا للمستشفى الإقليمي محمد الخامس لإجراء أقل من 100 تحليل مخبري في اليوم الواحد، علما أن الإقليم يسجل منذ عدة أسابيع حوالي 50 إصابة في اليوم، الشيء الذي قد يحوله إلى بؤرة بسبب تلكؤ السلطات المحلية ووضعها العراقيل لمنع الترخيص للمختبرات الخاصة المجهزة، وكذا عدم تدخلها بعد تقليص عدد التحاليل لفائدة المستشفى الإقليمي من قبل المندوبية الجهوية للصحة..

وفي هذا الإطار، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لتوفير مختبر عمومي داخل المستشفى بالجديدة متخصص في إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا ؟ 

إمضاء : 

رشيد العبدي

رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة