السلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان تستعد لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا
السلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان تستعد لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا


على غرار باقي القيادات باقليم الجديدة وبتراب جميع أنحاء المملكة، بدأت السلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان التابعة لإقليم الجديدة،  التحضير والإستعداد، على قدم  وساق ، من أجل اطلاق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19 "، التي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة، باعتبارها الحل الأمثل لمواجهة  انتشار الجائحة الوبائية.

وقد أشرف قائد قيادة أولاد حمدان، على نصب الخيام و تجهيزها بالكراسي و مواد النظافة و التعقيم، أمام المراكز الصحية الثلاثة الكائنة بكل من مركز جماعة أولاد حمدان وجماعة الشعيبات ثم جماعة سيدي احساين بن عبد الرحمان، بمساعدة أعوان السلطة و أفراد القوات المساعدة، استعدادا لاستقبال الفئات  العمرية المعنية الأولى بالتلقيح، كما حددتها السلطات العمومية المختصة.

وفي  خضم هذه الاستعدادات، قام القائد بزيارة ميدانية للمراكز الصحية الثلاثة المذكورة أعلاه، للوقوف على مدى جاهزيتها لاحتضان هذه العملية ،حيث تم تجهيزها بالوسائل و الأدوات التي ستتطلبها عملية التلقيح، و منها توفير الثلاجات الخاصة بحفظ جرعات اللقاح، حيث تم وضع ثلاث ثلاجات بكل من  المستوصف الصحي بأولاد حمدان و الشعيبات، ثم ثلاجتين اثنتين بالمستوصف الصحي بجماعة سيدي احساين بن عبد الرحمان.

و معلوم أن هذه العملية الوطنية التاريخية، ستستهدف ، في المرحلة الأولى،  فئة عمرية معينة ، من المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين، يفصل بينهما 21 يوما، بدءا من جنود الصفوف الأمامية من العاملين في قطاع الصحة والأمن و الدرك الملكي والقوات المسلحة والقوات المساعدة و رجال التعليم، وكذا الفئة العمرية التي تتجاوز 45 سنة، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية.

 وتجدر الإشارة إلى أن السلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان، منذ بداية انتشار وباء كورونا بالمغرب،  وهي تبدل مجهودات جبارة ، بمساعدة أعوانها من مقدمين وشيوخ ، ثم أفراد القوات المساعدة، رجال الدرك الملكي بأولاد افرج، وجمعيات المجتمع المدني بأولاد حمدان، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وتسهر على تنظيم حملات تحسيسية مستمرة ، وتنظم حملات خاصة بالتعقيم بإمكانياتها الذاتية الخاصة، وهوما جنب المنطقة انتشار هذا الفيروس .
                                                                           

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة