تتويج ابن الجديدة عبد الصمد دنيدن بجائزة الصحافة العربية للشباب في دبي
تتويج ابن الجديدة عبد الصمد دنيدن بجائزة الصحافة العربية للشباب في دبي


تمسك الصحفي المغربي الشاب المنحدر من مدينة الجديدة " عبد الصمد دنيدن "، بقول أمير الشعراء أحمد شوقي :" ما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ  الدنيا غلابا، فاجتهد وثابر حتى الرمق الأخير  و لم يتوقف رافعا شعار التحدي. رشحته جريدة "بيان اليوم المغربية" التي يشتغل بها لجائزة الصحافة العربية للشباب في دورتها 19، فتمكن ابنها البار من أن يجد لنفسه مكانا بين مجموعة من الصحفيين الذين ترشحوا للمسابقة، فكان خير ممثل لجريدته  ولم يخيب آمال وطنه، فشرف الجسم الصحفي المغريي  عامة و جريدة بيان اليوم خاصة .عبد الصمد دنيدن  نموذج للشباب المغربي الذي يصبو إلى الإنجازات المؤمن بقدراته و الواثق في إمكاناته، فكان النجاح حليفه. 
لم يفوت دنيدن الفرصة في التعبير  عن فرحته عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلا :
"سعيد جدا بهذا التتويج من نادي دبي للصحافة، صراحة هو تتويج لكافة أسرة بيان_اليوم من مدير النشر Mahtat Rakas ثم رئيس التحرير Lahoucine Echaabi وباقي مكونات هيئة التحرير وعمال المونتاج والمطبعة وإداريين الذين يعملون ويساهمون بشكل متلاحم لإنجاح كافة الأعمال الصحفية وتجويدها.
في الحقيقة، التتويج ضمن هذا المحفل العربي السنوي الكبير، هو تتويج لكافة الإعلاميين والصحفيين المغاربة، كما أنه تتويج للوطن وكافة المواطنين خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي تعرفها الساحة العربية.
فخور جدا واعتز بتمثيلي لبلدي المغرب، وجريدة بيان اليوم، في هذا المحفل العربي، خاصة أنني وصلت لهذا التكريم إلى جانب 10 فائزين بمختلف الفئات، من بين ما يقارب 6000 عمل، قدمها الزملاء الصحفيون من مختلف الصحف العربية...
إن ما حققه عبد الصمد من نجاح ماهو إلا طريق لمواصلة الاجتهاد قصد مزيد من النجاحات، فابن دكالة لا يعرف للمستحيل معنى. و جدير بالذكر أنه الصحفي المغربي الوحيد الذي شارك في جائزة الصحافة العربية في دورتها التاسعة عشر.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة