انهى فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم الثلث الأول من البطولة الوطنية بتعادل سلبي أمام شباب المحمدية ليرفع رصيده إلى 10 نقط.

وكاد فارس دكالة ان يحقق فوزا ثمينا خلال هذه المباراة لولا تسرع المهاجم مسعود جمعة الذي أصبح خير خلف للتانزاني سايمون مسوفا، إلا أن طرد المدافع أمالي موكوكو بعثر أوراق الفريق وجعل أهدافه تتحول من الظفر بثلاث نقط إلى نقطة واحدة جراء النقص العددي الذي أصبح يعانيه والذي جعل شباب المحمدية يتحكم في زمام المباراة في دقائقها الأخيرة.

وبالعودة إلى حصيلة الفريق الجديدي، فقد تحصل على نقطتين فقط خلال الخمس مباريات الأولى من البطولة، في الوقت الذي حصل على 8 نقط خلال الخمس مباريات الموالية، لتبقى مباراته ضد المولودية الوجدية الاسوأ والتي تلقى فيها 4 اهداف، وهي الأهداف الوحيدة التي تلقاها خلال الخمس مباريات الثانية من ثلث البطولة الأول.

ومازال ربان الفريق الجزائري عبد الحق بنشيخة يبذل مزيدا من الجهود لإيجاد التوليفة البشرية التي ستساعد الفريق على الخروج من هذه الأزمة خاصة وأن لعنة الاعطاب والتوقيفات تبعثر أوراقه من حين لآخر.

وتبقى الأزمة المالية التي يعانيها الدفاع الحسني الجديدي  من أكبر المعيقات التي يواجهها الفريق، خاصة في ظل تراجع المدعمين عن تقديم منح مالية من شأنها أن تضع حدا لهذه الأزمة وتنعش حيوية اللاعبين لتقديم الأفضل.