الفنان الملتزم جمال بودويل يحيي أمسية فنية بالقسم الداخلي لثانوية أم الربيع بآزمور
الفنان الملتزم جمال بودويل يحيي أمسية فنية بالقسم الداخلي لثانوية أم الربيع بآزمور


ضمن برنامجه السنوي للموسم الدراسي 2020 /2021 نظم نادي الثقافة والإبداع التابع للقسم الداخلي لثانوية أم الربيع التأهيلية بآزمور يوم الثلاثاء لقاء مفتوحا حول الفن الملتزم مع الفنان المبدع وعازف العود جمال بودويل، وذلك بحضور رئيس المؤسسة الأستاذ بوشعيب اعنبر والسيد الحارس العام للداخلية الأستاذ أحمد منير ورئيس جمعية الصحافة بالجديدة الزميل بوشعيب بنقرايو وثلة من الأطر التربوية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء سطات ـ الفرع الإقليمي بالجديدة-  ونزيلات ونزلاء القسم الداخلي.
وخلال هذه الأمسية الفنية التي نظمت في احترام تام للتدابير الإحترازية والبروتوكول الصحي الذي نصت عليهم الجهات الحكومية المختصة للوقاية من فيروس كورونا ،كشف الفنان العصامي جمال بودويل الملقب ب"مارسيل خليفة الجديدة" عن سر شغفه باالفن الملتزم الذي ظل وفيا له لسنوات طويلة وحقق فيه شهرة كبيرة محليا ووطنيا، مقدما إضاءات حول هذا اللون الغنائي الذي يحمل على حد تعبيره رسائل سامية ونبيلة، وتتميز مضامينه بالتعبير عن هموم الإنسان والأوطان وفي كل مكان، وأضاف الفنان وعازف العود المبدع بودويل الذي شارك في عدة مهرجانات وطنية وعربية، أنه تأثر بجيل الرواد من الفنانين الملتزمين أمثال: مارسيل خليفة، سيد درويش، ناس الغيوان، جيل جيلالة،إسماعيل أحمد، فيروز..، واقتفى أثرهم في المجال الفني.
وتخلل هذا اللقاء الماتع وصلات موسيقية وأغاني راقية وأصيلة أداها الفنان الملتزم جمال بودويل بصوته الشجي، وتفاعل معها بشكل كبير الحاضرون، خاصة وأن قوة جمال في حمال صوته وروعته وطبقاته العالية، فضلا عن براعته في العزف على آلة العود الذي قال عنه الإمام الغزالي:((من لم يتذوق العود وأوتاره والربيع وأزهاره، فهو فاقد المزاج ليس له علاج)).
وفي ختام هذه الأمسية الفنية التي كسرت رتابة الحياة الدراسية للتلميذات والتلاميذ الداخليين، سلم السيد مدير ثانوية أم الربيع التأهيلية الذي كان مرفوقا بالسيد الحارس العام للداخلية ورئيس جمعية الصحافة بالجديدة شهادة تقديرية للفنان الأصيل وأيقونة الفن الهادف جمال بودويل لمساهمته البارزة في تنشيط الحياة المدرسية بالقسم الداخلي.
                                    

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة