سحب التزكية من مرشح الأحرار لرئاسة جماعة سيدي اسماعيل يمهد الطريق لمرشح البام للفوز بولاية جديدة
سحب التزكية من مرشح الأحرار لرئاسة جماعة سيدي اسماعيل يمهد الطريق لمرشح البام للفوز بولاية جديدة

تمكنت 3 أحزاب بجماعة سيدي اسماعيل خلال الانتخابات الجماعية 2021 من اقتسام المقاعد المخصصة للمجلس الجماعي والبالغ عددها 30 مقعدا حيث حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 23 مقعدا وحزب التجمع الوطني للأحرار على 5 مقاعد ومقعدين لحزب الحركة الشعبية..

هذا وقبل ساعات من إغلاق باب الترشيحات لرئاسة المجلس الجماعي يوم الأربعاء الماضي تمكن مرشحين من وضع ترشيحهما  للرئاسة ويتعلق الأمر بمرشح الأحرار محمد الزيواني والرئيس المنتهية ولايته عبد الواحد الجاحظ مرشح حزب البام..

هذا وبعد أيام قليلة، من انتهاء مهلة وضع الترشيحات، فوجىء مرشح الأحرار، محمد الزيواني، بسحب تزكيته للرئاسة بعد قيام المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار محمد بوسعيد في ظروف غير معلنة بسحب التزكية للرئاسة، والتي سبق وأن منحها لمرشحه بسيدي إسماعيل، رغم أن مرشح "البام" عبد الواحد الجاحظ هو الأكثر حظا للفوز بالرئاسة مع العلم أنه ضم إلى تحالفه حزب الحركة الشعبية الفائز بمقعدين ما قد يمهد الطريق لفوز الجاحظ برئاسة جماعة زاوية سيدي اسماعيل للولاية الثالثة على التوالي.. 

هذا و كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت مراسلة من المنسق الجهوي لحزب الحمامة محمد بوسعيد إلى عامل إقليم الجديدة تبلغ من خلالها سلطات عمالة الجديدة انها سحبت تزكية مرشها محمد الزيواني لرئاسة جماعة سيدي اسماعيل دون ذكر الأسباب وراء ذلك.. 

هذا ومازال الرأي العام المحلي يتسائل عن السبب وراء سحب التزكية للمرشح المذكور ما قد يصب في مصلحة مرشح البام الجاحظ متسائلين هل الأمر يتعلق بتحالفات جرت في الخفاء تمنح من خلالها الرئاسة للبام بسيدي إسماعيل مقابل منح الرئاسة في جماعات أخرى لحزب الحمامة أم لأسباب أخرى.. 

هذا ولم تستبعد مصادر مقربة من مرشح الحمامة محمد الزيواني لجوء هذا الأخير إلى القضاء بعد أن سحبت منه التزكية بدون اي تبريرات قانونية ..

هذا وحددت السلطات المحلية تاريخ الجمعة 24 شتنبر 2021 من أجل التصويت على الرئيس الجديد. 

وأكدت مصادر مطلعة ان تحديد هذا التاريخ في اليوم ما قبل الأخير الذي حددته الحكومة للتصويت على رؤساء المجالس المحلية بالمغرب، سيكون مواتيا وفي صالح عبد الواحد الجاحظ لتتبيث أغلبيته خاصة وأن تيار في حزب البام كان يدعو إلى ترشيح وجه جديد من حزب الجرار لرئاسة المجلس الجماعي كما سيكون، أمام الرئيس المرتقب ، الوقت الكافي لتوزيع حقائب المسؤولية في المكتب الجديد الذي يعيش بعض الخلافات الداخلية حول المناصب وطريقة توزيعها..




.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة