ممنوعون من السفر غاضبون بمطار طنجة
ممنوعون من السفر غاضبون بمطار طنجة


عاينت الجديدة 24عن كثب  في أولى ساعات صباح  اليوم السبت غضب  وامتعاض شديد لمجموعة من المواطنين تعرضوا للمنع من الولوج للطائرة المتوجهة للعاصمة الإسبانية مدريد، وذلك بمطار ابن بطوطة الدولي بطنجة.
 المسافرون أكدوا لإعلام تيفي أنهم يتوفرون على كل الوثائق اللازمة بما فيها جواز التلقيح واختبار pcr حديث الإجراء ، بالإضافة لتأشيرة الولوج للتراب الأوروبي وتذكرة السفر، والغريب أن شركة (ع) أكدت لهم أن السفر متاح !  
وخلال محاولة البحث عن إجابات  في المطار تعرض الممنوعون لارتباك شديد إذ أكد لهم أحد المسؤولين أن الشخص الذي  سيمكنهم من العبور هو المكلف بمكتب شركة الطيران (ع)  المنظمة للرحلة، هذا الأخير لم يكن  متواجدا  بعين المكان مما زاد من إحباط المسافرين الممنوعين خصوصا أنهم قاموا مسبقا بأداء ثمن التذكرة والذي وصل ل 6000 درهم كما أكد لنا أحدهم، فيما عبر آخر عن تذمره من سوء المعاملة التي يتعرض لها الممنوعون من السفر ويتساءل لماذا يتم استخلاص مبالغ التذاكر وتكبيد المواطن مشقة الوصول للمطار في وقت باكر خصوصا في هذا  البرد القارس ، لماذا كل ذلك مادام السفر ممنوعا ! 
وفي ذات السياق  عاش المسافرون الممنوعون لحظات عصيبة وضغطا نفسيا مع اقتراب موعد الإقلاع، وظلوا ينتقلون من مسؤول لآخر  دون أن يحصلوا على أي جواب واضح من أي جهة، هذا وأكد لهم بعض عناصر شرطة المطار أن المسؤول عن معاناتهم هي بالدرجة الأولى شركة (ع)  المنظمة للرحلة التجارية.
 
وحاول المواطنون الممنوعون أن يوضحوا بأنهم  حالات إنسانية تتعلق أساسا بالتجمع العائلي ومتابعة الدراسة. فهل سيتم تعويضهم عن ثمن التذاكر الذي دفعوه  ؟ ومتى سيتسنى لهم الالتحاق بأسرهم في الضفة الأخرى ؟ ومن يتحمل مسؤولية كل هذه المعاناة؟  
وبخصوص ذلك صرح مسؤول بمطار طنجة لجريدة الجديدة 24 بأن تعليمات صدرت في اليومين الأخيرين تمنع مغادرة المواطنين الميناء الجوي الذين يتوفرون على تأشيرة من نوع c وهي التي مدتها محددة فيما دون  3 أشهر. 
وتجدر الإشارة إلى أن قرارا صدر بالمغرب يوم الجمعة الماضي  يقضي بتعليق الرحلات الجوية لمدة أسبوعين قابلة للتجديد وذلك كإجراء وقائي بعد ظهور متحور أوميكرون والذي لا زالت المعلومات الأولية حوله غامضة، إلا أن هناك تحذيرات من كونه شديد العدوى.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة