في مبادرة وصفت ب "الايجابية" وذات أبعاد إنسانية عديدة، قام عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات مرفوقا بالمدير المساعد بذات الأكاديمية، ورشيد شرويت، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، وبعض رؤساء المصالح بالاكاديمية والمديرية، يوم الخميس 14 أبريل الجاري، بتناول وجبة فطور رفقة تلاميذ القسم الداخلي للثانوية التقنية الرازي التابعة لمديرية الجديدة.
وحضر هذه الوجبة الرمضانية الطاقم الإداري والتربوي وممثلي جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ لذات المؤسسة.
وخلفت هذه المبادرة ارتياحا وفرحا عميقين في صفوف التلاميذ الداخليين، إذ من المقرر أن تشكل لهم حافزا معنويا لبذل قصارى الجهود من أجل تحقيق النجاح المدرسي سيما وأن كلمة السيد مدير الأكاديمية قد نوهت بالجهود المبذولة من طرف الأطقم الإدارية والتربوية وبانضباط التلاميذ الذي يساهم في تجاوز كل العقبات.
وذكر عبد المومن طالب في كلمته بتضحيات نساء ورجال التعليم أثناء الجائحة حيث تم تصوير آلاف الكبسولات التي ساهمت في إنجاح التعليم عن بعد على مستوى جهة الدار البيضاء سطات وهو ما جعله يعتبر الأطر التعليمية بمثابة جنود في الصفوف الأمامية التي تحملت عبء مواجهة جائحة كورونا.
وأشار المتحدث نفسه أن التعليم يعد قاطرة التنمية وسبيلا أمثلا لتكوين النشء وتحقيق الازدهار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وجاءت هذه المبادرة الطيبة في أعقاب الزيارة التفقدية التي قام بها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات والوفد المرافق له لورشات الدعم والمواكبة التربوية بكل من الثانوية التأهيلية ابن البناء المراكشية بتراب جماعة اثنين هشتوكة، والثانوية التقنية الرازي، التابعتين للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، وهي الزيارة التي تتماشى والتوجيهات الوزارية، بل وتندرج في إطار تحفيز الأطر الإدارية والتربوية من أجل تكثيف حصص الدعم التربوي لتقويم وتعزيز مكتسبات التلاميذ خاصة المتعثرين منهم في أفق الرفع من قدراتهم المعرفية لتحقيق النجاح المنشود.

.