اتفاقيات شراكة وتعاون تجمع جامعة شعيب الدكالي مع فاعليين اقتصاديين ومؤسساتيين بجهة الدارالبيضاء سطات
اتفاقيات شراكة وتعاون  تجمع جامعة شعيب الدكالي مع فاعليين اقتصاديين ومؤسساتيين بجهة الدارالبيضاء سطات


شهد يوم الثلاثاء المنصرم، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، المحطة السابعة للمناظرة الجهوية للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي (PACTE ESRI 2030)، وذلك تتويجا للقاءات التشاورية التي شارك فيها الفاعلون الجامعييون والاقتصادييون والمجتمع المدني، فضلا عن رجال السلطة و المنتخبين من أجل التركيز على نموذج جديد للجامعة المغربية التي تأخذ بعين الاعتبار التحديات الحالية ومختلف الإشكالات الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية.

هذا وسجلت جامعة شعيب الدكالي حضورا وازنا خلال أشغال المناظرة الجهوية، سواء من خلال الإعداد والتحضير لها، أو في إنجاحها إلى جانب الجامعات العمومية والخاصة المنتمية لجهة الدارالبيضاء - سطات، فبالإضافة للوفد الجامعي المشارك برئاسة الدكتور يحيى بوغالب رئيس الجامعة، شهدت المناظرة حضور كل من عامل إقليم الجديدة وعامل إقليم سيدي بنور، ناهيك عن مداخلات قيمة لكل من نائب رئيس الجامعة المكلف بالبحث العلمي والتعاون، نائب رئيس المجلس الإقليمي للجديدة والمدير الجهوي للمديرية الجهوية للفلاحة الدارالبيضاء - سطات. كما شارك وفد هام للفاعلين الإقتصاديين، رئيس الإتحاد الجهوي للمقاولات بالمغرب الجديدة - سيدي بنور، ممثلين عن المكتب الشريف للفوسفاط الجرف الاصفر، شركة كوزيمار، شركة صوناصيد، شركة أما ديترجون، وجمعية بينهن للنساء المقاولات بدكالة.

وبهذه المناسبة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار السيد عبد اللطيف ميراوي، خلال أشغال المحطة السابعة من المناظرة الجهوية، أن جهة الدار البيضاء - سطات التي تتمتع بنظام جامعي كبير يضم ثلاث جامعات عمومية، وثلاث جامعات خاصة والعديد من مؤسسات التعليم العالي.

و أضاف الوزير عبداللطيف ميراوي “نريد أن نتوصل إلى خلاصات بشأن هذا النموذج الجامعي الجديد على ضوء التغيرات الحالية على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية …”، مشيرا إلى أن المغرب لديه مؤهلات قادرة على تحويل التحديات إلى فرص.

جدير بالذكر، أنه خلال أشغال المناظرة الجهوية، وقعت جامعة شعيب الدكالي شراكات نموذجية بالغة الأهمية، نظير الشراكة الثلاثية بين الجامعة والمكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية، بالإضافة لشراكات ثنائية مع كل من شركة صوناصيد، شركة كوزيمار، المديرية الجهوية للفلاحة، شركة أما ديترجون، دون إغفال توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة الوطنية المتعددة الأطراف التي جمعت الجامعات المنتمية لجهة الدارالبيضاء سطات بمؤسسات عمومية ومقاولات وطنية.

كما عرفت المناظرة الجهوية، استعراض مخرجات اللقاءات التشاورية، حيث قدم الدكتور محمد سحابي نائب رئيس جامعة شعيب الدكالي المكلف بالبحث العلمي والتعاون، عرضا لنتائج ورشات الإندماج الترابي والتنمية الجهوية المندمجة، حيث أكد على المشاركين خلالها على ضرورة توفير تكوين ملائم لمتطلبات التنمية الجهوية والمحلية، بحث علمي معبئ لمؤهلات الجهة، الارتقاء بجودة الحياة الطلابية، تعزيز برامج الحركية على الصعيد الوطني والدولي، بنيات تحتية جامعية ذات جودة، ومركبات جامعية مرتبطة بمجالها الترابي.

فيما شهدت المناظرة مداخلة السيد عبداللطيف البيدوري نائب رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، أكد من خلالها انخراط المجالس المنتخبة في دعم الجامعة والبحث العلمي، خدمة لحاجيات المنطقة، كما عرفت المناظرة أيضا مداخلة للسيد مهدي الرشيق ممثلا عن المكتب الشريف للفوسفاط الجرف الاصفر، أبرز الشراكة النموذجية التي تجمع مبادرة Act4community بجامعة شعيب الدكالي.

كما أشرف الدكتور حسن قرنفل عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، على تسيير أشغال المائدة المستديرة حول التفوق الأكاديمي والعلمي، فيما تدخل الأستاذ الجامعي محمد أموش عضو مجلس الجامعة نيابة عن الأستاذة الباحثين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة