''قافلة كرة القدم النسوية'' بالجديدة للتشجيع والكشف عن المواهب الرياضية في الوسط المدرسي


شهدت، أمس الثلاثاء 31 ماي 2022، الملاعب الرياضية بالثانوية التقنية الرازي بالجديدة، إجراء النسخة الأولى من "قافلة كرة القدم النسوية في الوسط المدرسي"، والتي شاركت فيها مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم.
هذا، فإن "قافلة كرة القدم النسوية في الوسط المدرسي"، التي جرت بتعاون وتنسيق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، والجامعة الملكية لكرة القدم، ومؤسسة "حلول، دراسة، رياضة"، والتي حضرت فعالياتها السلطات التربوية الإقليمية، ممثلة في المدير الإقليمي للوزارة بالجديدة، ورؤساء المصالح الإدارية والتربوية، وأساتذة مادة التربية البدنية، وتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، إلى جانب فعاليات وهيئات المجتمع المدني،  (فإنها) تروم، حسب المسؤول التربوي الإقليمي: "تيسير ولوج التلميذات الى مسارات - دراسة ورياضة - وتشجيع الممارسة النسائية لكرة القدم، والكشف عن المواهب الرياضية النسوية، وتطوير التواصل الرياضي".
وقد عرفت هذه التظاهرة الرياضية المتميزة، مشاركة  حوالي 200 تلميذة، تتراوح أعمارهم ما بين 9 و15 سنة، قدموا من  مختلف المؤسسات التعليمية بإقليم الجديدة، وكن مؤطرات بأساتذتهن في التربية البدنية، ناهيك عما لا يقل عن 50 من الآباء.
وتخللت بالمناسبة فعاليات هذه "القافلة" أنشطة تحسيسية حول الممارسة النسائية لرياضة كرة القدم، وعرض أشرطة وثائقية، وأنشطة رياضية استعراضية مؤطرة، وتنظيم ورشات تربوية ذات الصلة.
وقد دعا المدير الإقليمي رجال الصحافة  وممثلي المنابر الإعلامية، الذين وجه إليهم، عن طريق رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة  لدى المديرية الإقليمية بالجديدة،  دعوة للحضور والمواكبة الإعلامية، لما يحظون به من دور بارز في إنجاح وتحقيق الأهداف المتوخاة من "قافلة كرة القدم النسوية في الوسط المدرسي"، وكذا، حرصهم على تشجيع المبادرات الخلاقة، التي تخلف أثرا طيبا على التلميذ والمدرسة العمومية، والقضايا الوطنية الكبرى عموما.
إلى ذلك، فإن هذه التظاهرة  "قافلة الرياضة النسوية في الوسط المدرسي"، التي ستحط الرحال، بعد عاصمة دكالة، في العديد من المدن المغربية، كانت انطلاقة دورتها الأولى، الاثنين 30 ماي 2022، من الدارالبيضاء،  خلال حفل ترأسه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وحضره شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، إلى جانب المتدخلين وطنيا وجهويا ومحليا في الشأن التربوي، وفعاليات المجتمع المدني.






.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة