انتخاب المهدي يسيف رئيسا بالإجماع للشبيبة التجمعية بإقليم الجديدة


في إطار الدينامية الكبيرة التي يعرفها حزب “التجمع الوطني للأحرار” منذ انتخاب أخنوش رئيسا له، وتجديد الثقة فيه لولاية ثانية في المؤتمر الوطني السابع، المنعقد شهر مارس الماضي، يعرف التنظيم الشبابي للحزب حركية كبيرة ودينامية متواصلة.
وفي إطار الانفتاح على مجموعة من الكفاءات الشابة بمختلف ربوع المملكة، قامت شبيبة الحزب بانتخاب المهدي يسيف، رئيسا للتمثيلية الإقليمية للشبيبة بإقليم الجديدة ،  عصر اليوم الأحد بمقر الحزب بالجديدة ، وذلك بإجماع الاعضاء المؤتمرين من الجماعات الترابية التابعة لنفوذ اقليم الجديدة.
هذا وترأس أشغال الجمع العام التجديدي، المنسق الإقليمي لحزب الحمامة، النائب البرلماني ناصر رفيق والمنسق المحلي هشام عاطف  ، واعضاء من المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية لجهة الدارالبيضاء سطات ، و البرلماني السابق عن الحزب عبد الرحمان الكامل و عبد الله غيتومي قيدوم التجمعيين بالاقليم و عدد من منتخبي الحزب بالإقليم..
وفي تصريح للرئيس المنتخب المهدي يسيف عقب انتخابه، قال “ان محطة اليوم تتبث من جديد على ان حزب التجمع الوطني للاحرار ليس دكانا انتخابيا، وانما مؤسسة حزبية تضطلع بكامل ادوارها في التأطير السياسي للشباب وعموم المواطنين”، واضاف المهدي القول بأن “ابواب الحزب ستضل دائما مفتوحة في وجه الجميع كما ستتم مواصلة العمل الجاد والطموح في خدمة قضايا المواطنين”.
من جهته، قال أمين رفيق عضو المكتب الجهوي لشبيبة الأحرار، ان محطة الجديدة تشكل اهمية بالغة في تعزيز انخراط الشباب في الحياة السياسية بصفة عامة وعلى وجه الخصوص داخل صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، وشدد رفيق، على ضرورة دعوة مختلف الشباب الى العمل السياسي المسؤول والجاد.
بدوره، أكد هشام عاطف المنسق المحلي للحزب، والمستشار الجماعي بجماعة الجديدة، على ان توجيهات الرئيس عزيز اخنوش اعطت اكلها، من خلال احتضان مختلف الطاقات الشابة داخل صفوف الحزب، وهو ما تمت ترجمته من خلال نتائج الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، حيث ان مجموعة من الشباب المنتخبين يضطلعون بأدوار طلائعية في خدمة الشأن العام المحلي.
تجدر الاشارة، على ان حزب التجمع الوطني للاحرار بصدد اطلاق اكاديمية الاحرار، وهو مشروع يروم الى تقوية قدرات المنتسبين اليه طيلة السنة، كما ستشهد الاسابيع القادمة تنظيم لقاءات تواصلية بمختلف الجماعات الترابية..

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة