قررت نقابة صيادلة إقليم الجديدة ، إبتداء من غدا الاثنين 04 يوليوز الجاري ، الرفع من عدد صيدليات الحراسة، على مستوى مدينة الجديدة ، وذلك في تفاعل ايجابي مع نبض الشارع الرامي إلى مضاعفة عدد صيدليات الحراسة خلال نهاية كل أسبوع وخلال العطل، انسجاما مع التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة. حيث أصبحت صيدليات المداومة  4 صيدليات للحراسة  نهارا و 3 ليلا ...
ويشار، أن مدينة الجديدة قد عرفت نقاشا واسعا حول موضوع ” تقليص عدد صيدليات الحراسة”، مما جعل العديد من الفعاليات الاعلامية والجمعوية والحقوقية ورواد التواصل الاجتماعي يدخلون على الخط، مطالبين برفع منسوب عدد صيدليات الحراسة، وهو ما جعل النقابة تتفاعل ايجابا مع مطالب الساكنة من خلال رفع شعار "تقريب الدواء من المواطن "
وفي السياق ذاته، و في اتصال هاتفي بالدكتور محمد صبري رئيس نقابة الصيادلة بإقليم الجديدة، أكد على أنه تم تشكيل لجنة أسندت لها مهمة تلقي الاقتراحات بخصوص توقيت وعدد صيدليات الحراسة من خلال عملية استطلاع رأي ( sondage)شملت جميع الإجراءات التقنية والتنظيمية المتعلقة بنظام الحراسة الجديد ، وذلك بطريقة ديمقراطية وشفافة شارك فيه جميع الصيادلة بتراب مدينة الجديدة والمقدر عددهم في 140 صيدلية ، حيث ابدى جميع الصيادلة موافقتهم في معالجة هذا الوضع القائم، من خلال العمل على إضافة صيدليتين اثنتين خلال فترة الحراسة نهارا وصيدلية للحراسة ليلا ، مشيرا أن الوضع تمت دراسته في إطار مقاربة تشاركية مع السلطات الاقليمية، على أن يتم العمل بصيغة أربع صيدليات للحراسة بمجرد انتهاء برنامج الحراسة الحالي ..
وأضاف الدكتور محمد صبري أن المدينة عرفت كثافة سكانية وتوسع عمراني ، جعلهم كنقابة يتفاعلون مع مطالب الساكنة مع مراعاة الاوضاع العائلية للعاملين في قطاع الصيدلة بالجديدة خاصة على مستوى توقيت الافتتاح والأخلاق خلال أيام الحراسة والعمل والأعياد وشهر رمضان و فصل الصيف .
وأضاف رئيس نقابة الصيادلة أن زيادة عدد صيدليات الحراسة، يستمد قوته وقانونيته من منطوق المادة 111، من القانون 17.04، الذي يعتبر بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، والتي تنص صراحة على” أن الصيدلي صاحب الصيدلية، تحت طائلة الجزاءات التأديبية، احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم وإغلاقها وكذا الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة، كما يحدد عامل العمالة أو الإقليم المعني أوقات فتح الصيدليات وإغلاقها والكيفيات التي بتم وفقها تولى مهمة الحراسة باقتراح من المجلس الجهوي لهيئة الصيادلة”.