لوحظ خلال الأسبوع الأخير تسريع في وتيرة إنجاز الأشغال بالشارع الممتد من صهريج المياه إلى المحطة الطرقية الجديدة ، حد بداية الشروع في التعبيد والترصيف أمام المساكن والمحلات التجارية ، وشوهد غير ما مرة محمد الكروج في زيارات ميدانية متكررة لمعاينة الأشغال ، مصحوبا بجمال بنربيعة  رئيس الجماعة الترابية للجديدة ورفيق بناصر نائبه الأول وفريق من التقنيين والمصالح التي لها علاقة بالمشروع وضمنها الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل .

وساد الاعتقاد بداية أن وراء الرفع من إيقاع المقاولة نائلة صفقة تهيئة هذا الشارع الكبير ، زيارة ملكية مرتقبة إلى مدينة الجديدة في غضون الأيام المقبلة ، وتناسلت بصدد ذلك أخبار على منصات تواصل اجتماعي .

كما أنه راجت بقوة أخبار عن كون تقدم الأشغال بشارع المسيرة ، مرده بالأساس إلى تهيئة المجال الحيوي لملعب بن امحمد العبدي ، لاحتضان ألعاب إفريقية . 

والحال وحسب متتبعين لم يعلن إطلاقا على أي زيارة ملكية لعاصمة دكالة ، ولا كذلك عن أي ألعاب إفريقية بالجديدة ، وأن سير الأشغال بالوتيرة التي تتم حاليا وخاصة بالشارع الكبير للمحطة الطرقية ، يعود بالأساس حسب إفادة مسؤول كبير ببلدية الجديدة ، إلى مجهود مشترك بين الجماعة والعمالة والوكالة المستقلة ، أنهى بالسرعة المطلوبة مشاكل تقنية ، مرتبطة بالإنارة العمومية للشارع المذكور، وهو ما فسح المجال تقنيا للمقاولة كي تباشر بفعالية  ما تبقى من أشغال في مرحلتها الأخيرة .

وأضاف المصدر متحدثا للجديدة 24 أنه كان على المقاولة أن تضاعف من مجهوداتها ، حد الاشتغال ليلا وهو ما أثمر تقدما ملموسا في المشروع ، لأنها في صلب الموعد الذي أعلن عنه في وقت ، في اجتماع ميداني كان ضم محمد الكروج عامل الجديدة  وجمال بنربيعة رئيس البلدية ورفيق بناصر نائبه الأول وعبدالحكيم الصغير ريئس المجلس الإداري للمحطة وممثلين عن النقالة ، ويتعلق بالافتتاح الرسمي للمحطة الطرقية الجديدة ، مع تعبيد كل الطريق الموصلة إليها بداية من صهريج المياه .

وهو ما يتأكد اليوم على أرض الواقع أنه لم يبق من عمر المحطة الطرقية القديمة بشارع محمد الخامس سوى 10 أيام ، وأن حركة السير والجولان بالمدينة ستعرف تحولا كبيرا نحو أحياء جديدة ضمنها النجد والسلام ، ارتباطا باحتضانها لمجمع كبير لنقل المسافرين يتكون من محطة القطار ومحطة نقل المسافرين ومحطة سيارات الأجرة الكبيرة . 

.
.