شركاء وداعمون يتملصون من التزاماتهم المالية تجاه فريق الدفاع الحسني الجديدي
شركاء وداعمون يتملصون من التزاماتهم المالية تجاه فريق الدفاع الحسني الجديدي


مازال فريق الدفاع الحسني الجديدي يعاني الأمرين إزاء الضائقة المالية التي تحيط به جراء تملص بعض الداعمين والمستشهرين من إلتزاماتهم المالية تجاه الفريق الأول لمنطقة دكالة.
فقد ساهم تقليص المنحة السنوية التي دأب المحتضن الرسمي للفريق، المكتب الشريف للفوسفاط، على ضخها وفق دفعات في ميزانية فارس دكالة إلى تعميق الازمة المالية، سيما وأن قيمة هذا التقليص ناهزت نصف مليار سنتيم، كما أن ذلك تزامن وتراجع بعض المؤسسات الدستورية والجماعات الترابية بالاقليم، عن تقديم المنح المالية للفريق من قبيل المجلس الإقليمي وجماعات الجديدة والحوزية ومولاي عبد الله أمغار، وهو ما حرم الفريق من مداخيل مالية مهمة جعله يواجه عديد إكراهات وصعوبات في توفير السيولة المالية لتغطية المصاريف المتعلقة بمنح اللاعبين ورواتبهم الشهرية والتطبيب والتربصات...

وساهمت هذه الازمة المالية في حرمان الفريق من انتداب اللاعبين، مما اضطره للاعتماد على أبناء المدرسة، وهو أمر يبقى إيجابيا نوعا ما حيث فسح المجال أمام أبناء الفريق للدفاع عن ألوان الفريق الأول .

ورغم الاكراهات المالية فقد بات فارس دكالة يحقق نتائج إيجابية اعتمادا على كفاءات محلية، غير أن ذلك لم يحرك المحتضنين والداعمين والمستشهرين لإعادة النظر تجاه دعمهم المالي للفريق من أجل مواصلة التألق.

وبات لزاما على الجهات المسؤولةجهويا و إقليميا ومحليا التدخل لرفع "الحصار" المالي على الفريق الجديدي أسوة بأندية أخرى تلقى كل الدعم والمساندة من جهة الدار البيضاء سطات كالوداد والرجاء البيضاويين، ومن المؤسسات المنتخبة كنهضة الزمامرة، وشباب المحمدية وشباب السوالم والمغرب الفاسي واتحاد طنجة...

وتجدر الإشارة إلى أن فارس دكالة يبقى الفريق الأول لمنطقة دكالة الذي يتحدى كل الصعاب والاكراهات للحفاظ على مكانه ضمن قسم الصفوة، لذلك يتعين تصافر جهود الجميع لتوفير الدعم المالي الكافي لمواصلة مسيرة التألق والنجاح.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة