توصلنا برد من رئيس جماعة أولاد حمدان حول مقال سبق نشره عبر صفحات موقع "الجديدة24" وفي إطار حق الرد الذي تكفله الجريدة وتنويرا للراي العام ننشر الرد كما توصلنا به.

"نشر موقع "الجديدة 24" بتاريخ 28 مارس 2023 مقالا بعنوان "مستشارون بجماعة أولاد حمدان يشتكون اختلالات شابت مباراة للتوظيف" تضمن مجموعة من المغالطات والافتراءات الهدف منها التشويش والمس بسمعة الأغلبية المسيرة للشأن المحلي بجماعة أولاد حمدان وللأسف الشديد تم الدفع  بمدبج المقال إلى نشر ادعاءات ثلاث أعضاء يطلقون على أنفسهم لقب "المعارضة" دون اللجوء والاستماع إلى الطرف الأخر  الرئيس واغلبيته المسيرة للوقوف على الحقيقة كما تقتضيه  النزاهة وأخلاقيات مهنة الصحافة في أفق تنوير الرأي العام المحلي والوطني بالحقائق دون زيف أوتسخير من جهات معينة. 
وكان حريا بكاتب المقال، الذي نشكره بالمناسبة على اهتمامه الزائد بشؤون جماعة أولاد حمدان"، أن  يحرك ملكاته الفكرية للبحث والتقصي في هذا الموضوع، ولا يستغل صفحات جريدة إلكترونية نكن لها كل الاحترام والتقدير من أجل تصفية حسابات ضيقة ومحاولة إلهاءنا عن مواصلة العمل وخدمة  للمواطن الحمداني الذي يقف بأم عينيه على ما يقوم به المجلس الجماعي من مجهودات رغم غياب الموارد البشرية وفي مقدمتهم مدير المصالح الجماعية.
وبالعودة إلى المقال فقد أكد صاحبه على أن المعارضة قالت له في شكايتها على أن مباراة توظيف تقني السلم 9 التي نظمتها جماعة أولاد حمدان يوم 30 أكتوبر 2022 قد مرت في ظروف غامضة، وهنا نسائل صاحب المقال ومن أوحى له بهذه الادعاءات ، ماهي  المرتكزات والأسس التي تم الاستناد عليها لإطلاق العنان لمثل هذه الأحكام الجاهزة؟، فكما هو معلوم تنظيم المباريات بالجماعات الترابية يخضع لقوانين تنظيمية ويحظى بتتبع ومراقبة صارمة من قبل الجهات الوصية، وتنويرا للرأي العام فجماعة أولاد حمدان لم يكن لها أي دخل بتاتا في سير الاختبارات،  حيث تم تكليف  لجنة مكونة من ثلاث مهندسين يعملون بجماعات أولاد افرج وبولعوان والحوزية  بهذه العملية من ألفها إلى يائها ابتداء من طرح الأسئلة والإشراف على عملية التصحيح والتنقيط وكذا مباراة الشفوي ، وأخذ المجلس الجماعي لأولاد حمدان على عاتقه عدم التدخل في شؤون اللجنة ضمانا للنزاهة والشفافية.
أما عن السماح للطلبة الحاصلين على دبلومات تخصص الأشغال الكبرى المشاركة في المباراة 
فنحيط صاحب المقال علما بأن مدير التكوين المهني أكد في مراسلة أن هناك تطابق في التكوين بين شعبتي الأشغال الكبرى والهندسة المدنية وبناء على ذلك تم السماح لهذه الفئة من الطلبة بالمشاركة في المباراة بكل شفافية وديموقراطية ودون اقصاء.
ومن بين  الإجراءات التي اعتمدتها جماعة أولاد احمدان واعتبرتها شكاية ثلاثي المعارضة خرقا سافرا للقانون يستوجب المحاسبة ادعاؤهم خرق المادة 07 من قرار وزير الداخلية رقم 16 .1360 بتاريخ 05 ماي 2016 المتعلق بتحديد شروط وإجراء يرامج مباريات التوظيف في المناصب العمومية بالجماعات الترابية التي تنص على أن تشتمل المباراة على اختبارين كنابيين في حين أن جماعة أولاد احمدان اعتمدت مباراة كتابية واحدة ، هنا ندعوا صاحب المقال ومن يسمون أنفسهم بالمعارضة إلى تحيين معلوماتهم ومواكبة المستجدات والقوانين الحديثة، فمعلوماتهم للأسف متقادمة وغير محينة، ومادام أصحاب الشكاية يشيرون الى القرار رقم 76 لرئيس جماعة أولاد حمدان كان يكفيهم فقط قرائته بتمعن، ليقفوا بأم أعينهم على منشور السيد رئيس الحكومة رقم 16/2020 (اللاحق يلغي السابق)  والذي بنص على اعتماد اختبار كتابي واحد لكل مباراة أوامتحان مع إجراء الإختبارات الشفوية حضوريا أو عن بعد إذا اقتضت الضرورة ذلك.
أما بخصوص الحديث أن أعضاء المعارضة فوجئوا بنجاح مترشح واحد فقط فهنا أحيل الجميع على قانون الوظيفة العمومية الذي ينص على ضرورة حصول المترشح على نقطة 12/20 للنجاح في المباراة وخلال هذه المباراة تمكن مرشح وحيد من الحصول على هذه النقطة وهو ما أهله لمباراة الشفوي بكل شفافية ومصداقية حيث مرت جميع مراحل المباراة في أجواء من الديمقراطية ولم تسجل أي احتجاجات أو اعتراضات باستثناء احتجاجات الأصوات الثلاث النشاز داخل جماعة أولاد حمدان.
وفي الأخير أهيب بصاحب المقال عدم الانسياق وراء ما تدعيه المعارضة والتزام الموضوعية والحياد حفاظا على مصداقيته ومصداقية الجريدة الإلكترونية التي يمثلها".

عبد اللطيف أكريم

رئيس جماعة أولاد حمدان