جمعية ''رهانات للتنمية والمساواة'' بالجديدة تنظم ندوة حول المشاركة السياسية للنساء
جمعية ''رهانات للتنمية والمساواة'' بالجديدة تنظم  ندوة حول المشاركة السياسية للنساء

 

بحضور وازن للمستشارين والمستشارات ورؤساء بعض الجماعات الترابية وبرلمانيات بإقليم الجديدة وعدد من جمعيات المجتمع المدني والحقوقي وممثلي وممثلات  بعض الأحزاب  السياسية ومنابر إعلامية ونساء من مختلف المشارب مهتمات بقضية المرة  وطلاب وطالبات من جامعة شعيب الدكالي نظمت جمعية "رهانات للتنمية والمساواة" اليوم 20/5/2023 بفندق ارت سويت صبحية فكرية  دارت محاورها حول  المشاركة السياسية للنساء وهي لقاء  افتتاحي لمشروع يدعمه صندوق دعم تمثيلية النساء بوزارة الداخلية  يتضمن عدة أنشطة ودورات تكوينية وحملات تحسيسية تهم كلها تعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية  وتقوية قدراتهن في مجال تدبير الشأن العام  ،هذا المشروع تسهر على تنفيذه جمعية رهانات للتنمية والمساواة بمدينة الجديدة.  
افتتحت الندوة بكلمة الجمعية التي القتها رئيستها السيدة بوشرى الصردي التي  رحبت بالحضور وأوضحت الأسباب والغايات من ورائه والفئات المستهدفة منه   وعرضت بتقنية باور بوانت محاوره المتعددة
اطر هذه الندوة التي ادارها الفاعل الجمعوي محمد فتحي كل من الأستاذة نجاة العماري أستاذة التعليم العالي  بكلية العلوم القانونية  والاجتماعية والاقتصادية القاضي عياض بمراكش بمداخلة تحت عنوان "ميزانية النوع الاجتماعي والتمكين السياسي للمراة" والاستاذ محمد زهراوي أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية شعيب الدكالي بمداخلة تحت عنوان "المشاركة السياسية للنساء في المغرب :بين المرجعية الدستورية والاتفاقات الدولية وشارك الأستاذ حسن ميلح وهو مساعد اجتماعي بقسم قضاء الاسرة وباحث في سلك الدكتوراة في علم الاجتماع بمداخلة بعنوان المشاركة السياسية للمراة :المناصفة في افق المساواة  
وبعد المداخلات التي اماطت اللثام عن وضعية المرأة ببلادنا والاختلالات الملاحظة على مستوى مشاركتها السياسية  
فتح نقاش واسع شارك فيه 15 متدخلا ومتدخلة انصبت تدخلاتهم حول واقع المشاركة السياسية للمراة وعرضت فيه بعض التجارب والاكراهات التي تلاقيها المراة على هذا المستوى ما خلاصته انه رغم التقدم على مستوى القوانين وكوطا التمييز الايجابي فان واقع الحال لازال في الحضيض واقع اجمع الحاضرون ان المسؤولية فيه يتحملها الجميع الاحزاب السياسية والدولة والمجتمع المدني بدون اغفال لما للموروث الثقافي ودونية المرة وسيادة الفكر الرجولي  وهو ما يتطلب بذل المجهود اللازم لرفع كل هذه التحديات   
تجدر الاشارة ان جمعية رهانات للتنمية والمساواة تأسست سنة 2020 بهدف الاستجابة للحاجيات الملحة لتقديم خدمات للنساء في وضعية صعبة من استماع وإرشاد وتوجيه قانوني ودعم اجتماعي ونفسي من مرافقة ومواكبة لملفاتها سواء المعروضة على القضاء أو على المؤسسات العمومية خصوصا وان مدينة الجديدة تعرف خصاصا كبيرا في هذا المجال).




.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة